أكد محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أهمية التعاون وبناء الشراكات مع المؤسسات الوطنية على المستوى الدولى والاقليمي بما يساهم في تعزيز قدرات عمل المجلس. جاء ذلك عقب توقيع بروتوكول التعاون ومذكرة التفاهم بين المجلس والمعهد الدنماركى لحقوق الإنسان، أمس الإثنين. وأضاف فائق، أن اهتمام المؤسسات الدولية بالشراكة مع المجلس، يعكس ثقله ووزنه، باعتباره مصنفًا تصنيف A بالمجلس الدولى لحقوق الإنسان، ويؤكد مصدقيتة واستقلاليتة كهيئة مستقلة لتنمية حماية حقوق الإنسان، وترسيخ قيمها، ونشر الوعى بها ثقافة حقوق الإنسان، كما هو منوط بها قانون إنشاء رقم 94 لسنة 2003. تجدر الإشارة إلى أن التعاون مع المعهد الدنماركى لحقوق الإنسان، يشمل عدة مجالات منها التدريب وذلك بعقد برامج تدريبية لفئات مختلفة من المجتمع، والثانى نشر الثقافة من خلال وسائل الإعلام المختلفة. ومن جانبها أكدت ليزبيت ايلكير مديرة قسم الأنظمة الوطنية بالمعهد الدنماركى، أن هذا هو أول مؤسسة وطنية في الشرق الأوسط يتم التوقيع معها. وأوضحت أن المعهد يعمل خلال الفترة المقبلة على تفعيل بنود الشراكة مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، من أجل العمل على نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بما يتسق مع خطتة الإستراتيجية وقانون إنشائها.