عقد المهندس محمود أبو الغيط وكيل أول وزارة التربية والتعليم وقيادات الديوان والسادة ممثلي هيئة الأبنية التعليمية واللامركزية ومديري الإدارات التعليمية اجتماعا الإثنين لمناقشة وطرح المدارس التي تحتاج إلى صيانة عاجلة. جاء ذلك ضمن توجيهات الوزارة ورئاسة الجمهورية بضرورة العمل على صيانة جميع المدارس ذات الخطورة وكذلك الصيانة البسيطة والشاملة لجميع مدارس الجمهورية.وأهمها المياه – الصرف – الكهرباء – أبواب الحديد – والنوافذ.وكل شئ يشكل خطورة على الطلاب. وتم طرح 31 مدرسة من إدارة ابشواى التعليمية و160 مدرسة من إدارة يوسف الصديق و174 مدرسة من إدارة غرب وشرق و228 مدرسة من إدارة اطسا – 176 مدرسة من إدارة طامية و95 مدرسة من إدارة سنورس. وتحدث وكيل الوزارة عن عملية التوأمة بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة وأنه من الضرورة أن يساهم أصحاب كل مدرسة خاصة في صيانة مدرسة حكومية أو أكثر من المدارس التي تحتاج إلى صيانة عاجلة. كما أكد على جميع الإدارات التعليمية بضرورة اختيار مدرسة واحدة فقط تحتاج إلى صيانة فورية نظرا لسوء حالة المبنى الخاص بها وذلك من كل إدارة تعليمية لتقوم بصيانتها القوات المسلحة صيانة شاملة. وعلى هامش الاجتماع طرح " أبو الغيط " عدة موضوعات مع مديري عموم الإدارات التعليمية وأهمها التقديم للالتحاق بالابتدائي والاعدادى والثانوي. وأكد على ضرورة تشكيل لجنة من كل مدرسة لاستلام الأوراق الخاصة بالتلاميذ والطلاب وقبول الطلاب في ذات المحيط الجغرافي للمدرسة وإتباع اللوائح والقوانين المنظمة للقبول وإعطاء الحقوق لأصحابها، مشيرا إلى أن النشاط الصيفي مكمل تعليمي فائق الأهمية وأن المدارس لابد أن تكون مفتوحة ونظيفة خلال الأجازة الصيفية وذلك لإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة بشكل جيد. وفى نهاية الاجتماع تقرر عقد اجتماع في القريب العاجل لاستلام محضر تنسيق مع كل مدرسة خاص بكافة أعمال الصيانة التي تحتاجها كل مدرسة وكذلك إخطار المديرية بأي مستجدات في هذا الشأن بخصوص الخطة القومية لصيانة المدارس 2015 / 2016.