حضر أقارب مواطن أمريكي مسجون في إيران بتهم تجسس منذ 2011، قمة نووية في فيينا للمطالبة بإطلاق سراحه. واعتقلت السلطات الإيرانية أمير حكمتي وهو أمريكي من أصل إيراني عمره 31 عاما، وأدين بالتجسس وهي تهمة ينفيها عنه أقاربه والولايات المتحدة. وحكم على حكمتي في البداية بالإعدام لكن الحكم خفف للسجن عشر سنوات، واستؤنف هذا الحكم الجديد في نوفمبر الماضي، لكن أفراداً من أسرته يقولون إن القضية لم تتحرك منذ ذلك الحين. وقالت شقيقة الأمريكي السجين سارة حكمتي، على هامش الاجتماع في فيينا: "نريد.. الضغط في هذه المحادثات وضمان أن تصبح قضية أمير أولوية." ويتفاوض قادة الدول الست الكبرى مع إيران حول اتفاق، من شأنه إنهاء نزاع مستمر منذ 12 عاما مع إيران، حول برنامجها النووي. ولا ترتبط إيران والولايات المتحدة بعلاقات دبلوماسية مباشرة وهو أمر يعرقل بصورة مباشرة جهود إطلاق سراح المحتجزين، وقطعت العلاقات بين البلدين في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران في 1979.