أشار "عباس عرقجي" وزير الخارجية الإيراني ,في مؤتمر صحفي في العاصمة طهران , أمس الأربعاء 23 يوليو , أن الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية , تطرق إلى قضية المحتجزين الأمريكيين بسجون طهران, مشيرًا إلى “أن إجراء مفاوضات حول مواضيع أخرى، أمر محتمل بين الأطراف عقب التوصل لاتفاق النووي". وأكد عرقجي على ضرورة أن يتخذ زعماء الأطراف في المسقبل قرارًا في هذا الصدد. وقدمت أمس صحيفة بوست عريضة إلى الأممالمتحدة، وقع عليها نحو نصف مليون شخص، للتحرك العاجل من أجل إطلاق سراح الصحفي المعتقل "جيسون رضايان". واعتقال رضايان، الأطول بين الصحفيين الغربيين في إيران، منذ قيام ثورتها الإسلامية عام 1979 بحسب صحيفة واشنطن بوست. وكانت منظمة "فريدوم هاوس"، الأمريكية اعتبرت إيران إحدى أكثر الدول اعتقالًا للصحفيين، عام 2014، وذلك في تقرير أصدرته في وقت سابق من هذا العام. وتحاول الإدارة الأمريكية الضغط على طهران لتحرير عدد من مواطنيها المحتجزين داخل إيران، إلا أن السلطات الإيرانية رفضت في وقت سابق الجمع بين قضية تحرير المعتقلين الأمريكيين والمفاوضات النووية، رغم أن حوارات جانبية بين الطرفين حول قضية المحتجزين قد دارت على هامش المفاوضات النووية، في فيينا. وتحتجز إيران ضابط البحرية السابق “أمير حكمتي”، الذي تم تخفيف حكمه من الإعدام إلى 10 سنوات سجن بتهمة التجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والقس “سعيد عابديني”، المسجون مدة 8 سنوات بتهمة إخلاله بالأمن القومي جراء اجتماعه بعوائل مسيحية في بيوتها الخاصة، و”جيسون رضايان”، مدير مكتب صحسفة واشنطن بوست في طهران بتهمة التجسس ونشر دعاية مضادة للنظام في إيران. وإضافة إلى هؤلاء تطالب الولاياتالمتحدة السلطات الإيرانية بإعادة "روبرت ليفينسون"، الضابط السابق في مكتب المباحث الفيدرالية الذي اختفت آثاره أثناء زيارته لجزيرة كيش في إيران.