قالت صحيفة التليجراف، إن المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا ب"داعش" "أبو محمد العدناني" نفذ ما دعا له، بجعل شهر رمضان وبال على الكفار، مشيرا إلى وجود علاقة بين الهجمات وخطاب العدناني قبل أيام، والذي وعد فيه بخير الجزاء لمن ينفذون هجمات على "الكافرين" خلال شهر رمضان المبارك، كما تأتي الهجمات قبل أيام من الذكرى الأولى لإعلان تنظيم الدولة الخلافة. ودعا العدناني يوم الثلاثاء الماضي، مناصريه إلى تصعيد الهجمات خلال شهر رمضان على المسيحيين والشيعة والسنة الذين يقاتلون ضمن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضده، واصفا "شورى درنة وطالبان" بالصحوات والفصائل. وقال المتحدث باسم تنظيم داعش، في تسجيل صوتي نشر الثلاثاء، من وصفهم ب"الفصائل والصحوات في ليبيا وخراسان على ترك قتال جنود الدولة، معتبرا أن الدولة وجدت لتقاتل النصارى، واليهود والطواغيت". وسجل العدناني في شريط عنوانه "يا قومنا أجيبوا داعي الله" مخاطبا من وصفهم ب"صحوات درنة"، ويقصد بهم (مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها) أيحب أحدكم أن يحفر قبره بيديه أو يهدم بيته على رأسه"، قبل أن يتابع "مالكم ولقتال الدولة؟". أضافت الصحيفة أن أعمال العنف الإرهابية تتزامن مع تراجع التنظيم ميدانيا في العراق وسوريا، وليبيا، وكان لزاما عليه أن يستعيد بعضا من رهبته. ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس من الضرورة أن يكون هناك تنسيقا بين الهجمات الثلاثة، وختمت بالقول إن التنظيم يستطيع تحريض اتباعه واقناعهم بالقيام بأعمال إرهابية.