سهرة من متعة المزيكا وسط أجواء مصر القديمة التراثية مصحوبة بسحر ليالي رمضان، هو ببساطة ما قدمه فريق مسار إجباري لعشاقه، عبر احتفاليته الغنائية الكبرى في ساحة درب1718 بمنطقة الفسطاط. تمكن الباند من خطف انتباه الحضور من مختلف الأعمار الذي ملأ ساحة الحفل عن بركة أبيه، عبر إطلالته الأولى الخاطفة بأغنية "شجيع السيما"، ليدخل الكل على الفور في "مود" الاستمتاع الخاص بمسار، حتى أتبعها بتفجير بركان الحماسة الجماهيرية بأشهر أغانيه "مرسال لحبيبتي". واستمر مسار الذي اختتم فعاليات أولى ليالي مهرجان حي الرمضاني، بسحر الجمهور بباقة من أبرز أغانيه على مدى أكثر من ساعة ونصف، مر خلالها ب" تقع وتقوم"، و"زيك أنا"، وصولًا للتفاعل الكبير الذي صاحب أغنيته المؤثرة "كانت هتفرق في الوداع".