سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة"6"في قوله تعالى: "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا".. باحثون: التمر "منجم" من المواد الغذائية وفوائده عظيمة قبل وبعد الولادة
تجلت معجزة الله عزوجل في قصة ولادة نبي الله عيسى عليه السلام من أمه السيدة مريم عليها السلام عندما أرسل الله سبحانه وتعالى إليها الروح "جبريل" عليه السلام قد تمثل لها بشرا سويا تام الخلقة خوفا من أن تفزع منه، وقال لها أنه رسول ربها ليهب لها غلاما زكيا بدون أن يمسها بشر ليجعله آية للناس ورحمة منه فحملت العذراء بقدرة الله سبحانه وتعالى دون زوج وتنحت مكانا بعيدا عن أهلها في حالة الجهاد من المخاض وطلق الولادة. وقال الله تعالي في سورة مريم "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا، 26 فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا" وهي آيات تشير إلى ولادة نبي الله عيسى عليه السلام وتحمل معاني خفية قد لا يعلمها الكثيرون وحول التمر الذي جعله الله تعالي ليكون غذاء للسيدة مريم. تري ما الإعجاز العلمي الذي تتمحور حوله معاني تلك الآيات؟ وما سر اختيار التمر ليكون غذاء السيدة مريم خلال فترة الولادة؟ هذا ما تكشفه البوابة نيوز في الحلقة السادسة من سلسلة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.