قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن الأسرى دخلوا عدة جولات من المواجهات ضد الاعتقال الإداري خلال الخمس سنوات الأخيرة، سواء بالإضرابات الفردية أو الجماعية، غير أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تستخدم هذا النوع من الاعتقال بطريقة انتقامية ولأسباب سياسية، مخالفة بذلك اتفاقيات جنيف. ولفتت الهيئة، إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت 23 ألف أمر اعتقال إداري منذ عام 2000 بحق الأسرى واستخدم كعقوبة جماعية بحق الشعب الفلسطيني. وشددت على أن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم ال 50 على التوالي دخل في حالة الخطر الشديد وهو يخوض معركة الاعتقال الإداري، محذرة من جريمة صامتة ترتكب بحق الأسير خضر عدنان ونوايا مبيتة لقتله من قبل الشاباك الإسرائيلي. وقالت الهيئة إن تحريك سياسة الاعتقال الإداري من خلال الإضرابات بدأ يثير القلق لدى السلطات الإسرائيلية ويسلط الضوء على انتهاكات لحقوق الأسرى بما يخالف القانون الدولي الإنساني.