أدان المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، في الإسكندرية، والمهتم بالشأن القبطي في مصر، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من قبل من سماهم “,”الجماعات الإرهابية“,”، معتبراً أن ما حدث مخطط يستهدف إثارة الفوضى، ويقصد منه الإضرار بالأمن القومي الداخلي . وطالب جميع القوى للسياسية والشعبية والخدمية، ومؤسسات الدولة، والمؤسسات الدينية: الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، بالتأكد واستيعاب هذا المخطط، والتكاتف أمام قوى الإرهاب، معتبراً أن مصر تمر بمرحلة في غاية الخطورة، مرجحاً احتمالية تكرار هذه الأعمال التي وصفها ب“,”الإرهابية“,”. وقال جوزيف ملاك، محامي كنيسة القديسين، ومدير المركز، إن هناك تشابها واضحا في تنفيذ هذه العملية، وتفجيرات كنيسة القديسين، من حيث طريقة التفجير وآثارها وكيفية وقوع التفجير ومحيط العبوة الناسفة والمادة المستخدمة وكيفية صنعها، والعمليات الانتحارية، والتوقيت المرتبط بالفئة المستهدفة . وطالب الجهات المعنية بالتحقيق والاستعانة بتحريات الداخلية “,”المجمدة“,” في قضية تفجير “,”القديسين“,”، معتبراً أن ذلك قد يكون البداية لحل لغز مقتل واحد وعشرين قبطيا، وإصابة أكثر من مئة مصاب في الواقعتين . Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA