أدان المركز المصري للدراسات الانمائية وحقوق الانسان المهتم بالشأن القبطي في مصر محاولة اغتيال وزير الداخلية ووصفها بأنها محاولة بائسة من قبل جماعات ارهابية وأكد المركز في بيان صادر منذ قليل ان ماحدث مخطط يستهدف اثارة الفوضي ويقصد منه الاضرار بالامن القومي الداخلي وخاطب البيان جميع القوي السياسية والشعبية والخدمية ومؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية الازهر الشريف والكنيسة المصرية التاكد من ذلك واستيعاب هذا المخطط و التكاتف امام قوي الارهاب فان مصر تمر بمرحلة في غاية الخطورة ولانستبعد تكرار هذه الاعمال الارهابية كما اكد جوزيف ملاك محامي كنيسة القديسين ومدير المركز ان هناك تشابها واضحا في تنفيذ هذه العملية وتفجيرات كنيسة القديسين من حيث طريقة التفجير واثارها وكيفية وقوع التفجير ومحيط العبوة الناسفة والمادة المستخدمة وكيفية صنعها والعمليات الانتحارية والتوقيت المرتبط بالفئة المستهدفه وعلي الجهات المعنية التحقيق والاستعانة بتحريات الداخلية المجمدة ومن المؤكد ان ذلك قد يكون البداية لحل لغز مقتل واحد وعشرين شهيد واصابة اكثر من مائة مصاب في الواقعتين