قام الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، بشرح مشروع مدينة دمياط للاثاث على أعضاء الغرفة التجارية بدمياط، حيث قام بأداء عرض تقديمي للمدينة، بدأ بعرض نماذج من أعمال الأويما والفن الراقي لصناعة الأثاث الدمياطي، موضحًا به أرض المشروع والموقع الجغرافي الفريد الذي يتوسط الطريق الدولي الساحلي وطريق دمياط بورسعيد ومخطط تقسيم المدينة حيث يوفر المشروع نحو 120 ألف فرصة عمل. وقد شرح المحافظ أثناء العرض موقع بوابتي استقبال الجمهور و3 بوابات للمنطقة الصناعية وبوابة للمدينة السكنية والفندق السياحى العالمي الذي يعلوه بانوراما متحركة دائريًا لرؤية منطقة دمياط وسواحلها وبحيرة المنزلة، وتشمل المدينة منطقة الورش الصغيرة والمتوسطة والتي تضم 2443 ورشة على مساحة 58 فدانا ومنطقة مخازن الأخشاب بإجمالي 50 مخزنا ومنطقة للخدمات الأساسية على مساحة 30% من إجمالي المساحة الكلية، والمصانع المكملة "بتروكيماويات صديقة البيئة" على مساحة 21 ألف متر بإجمالي 17 مصنعا ومناطق انتظار للشاحنات على مساحة 84 ألف متر، ومجمع للمطاعم على مساحة 12 ألف متر و109 آلاف متر لمنطقة المعارض أمام الفندق. وأوضح المحافظ أن المعارض ستكون على ثلاثة طوابق على جانبي المدينة بطول المنطقة حتى الفندق، كما تتضمن المدينة مبنى إداريا للشركات ومركز تدريب تكنولوجي على أعلى مستوى، إضافة إلى مستشفى اليوم الواحد بها مركز تأهيل للأطراف الصناعية.. إضافة إلى مركز للمؤتمرات والندوات. وأضاف المحافظ بان هناك اهتماما بالغًا بالإصحاح البيئي لنموذج المدينة حيث المجاري المائية المتضمنة مواصلات ترفيهية بديلة والمساحات الخضراء المنتشرة بالمدينة والتي تتخلل المباني والورش، وقد أجاب المحافظ على كل الأسئلة والاقتراحات من الحاضرين بشأن مراعاة مساحات الورش بألا تقل عن 100 متر ×2 على طابقين على مساحة 58 فدانا. وقد أجاب المحافظ على سؤال حول ضعف إمكانيات بعض أصحاب الورش الصغيرة في تحقيق الmass production الإنتاج بالجملة بأنه تم الاتفاق مع أكثر من جهة داعمة ومنها الصندوق الاجتماعي للتنمية حيث تم الاتفاق على توفير قروض ميسرة بفائدة 6% معفاة في السنة الأولى وتصل إلى 300 ألف جنيه لمساعدة أصحاب الورش الصغيرة على الإنتاج. وإختتم المحافظ العرض التقديمي بجولة من الطائرة في تصور يوضح شكل المدينة وموقعها الفريد ومنطقة الفندق في المقدمة ناحية بورسعيد والبوابات الرئيسية والمعارض على طول المدينة ثم عرض المحافظ تصورا آخر لجولة سيرًا على الأقدام داخل المدينة وشوارعها ومجاريها المائية والمساحات الخضراء ومنطقة المعارض والمواقف للمنطقة الصناعية حيث غلب على المدينة الطابع الجمالي والترفيهي والمساحات الخضراء كأحد النماذج الصناعية المتطورة وفقًا للمعايير العالمية للتنمية البشرية.