طالب الحزب الاجتماعي الحر، بضرورة التوعية بأمراض وتشوهات العمود الفقري التي تصيب طلاب المدارس في مراحلة عمرية مبكرة، حتى لا يقع أبناؤنا الطلاب فريسة لتلك التشوهات والتي ستعمل على إعاقتهم في المراحلة الدراسية المختلفة، وستكون عبئًا صحيًا عليهم. من جانبها قالت الدكتورة المحامية عصمت الميرغني، في تصريحات لها أن الحزب بدا في تدشين حملة للقضاء على تشوهات العمود الفقري بداخل المدارس برعاية وزارتي التربية والتعليم والصحة، مشيرة إلى أنه بالتضافر يمكن حل تشوهات العمود الفقري لدى طلاب المدارس لو تم الاهتمام بها في مراحلة عمرية مبكرة، فيما دعا الحزب المتخصصين في علاج العمود الفقري لمشاركتهم في الحملة وعلي رأسهم الدكتور يسري الهواري أستاذ جراحات العمود الفقري. وأكدت الميرغني، أن عددًا كبيرًا من طلاب المدارس يعانون من تشوهات في العمود الفقري، وأكثرها شيوعًا «تقوسات الظهر»، وهي عبارة عن انحناء غير طبيعي في العمود الفقري، وتكون على درجات كالانحناء لأحد الجانبين أو إلى الأمام أو إلى الخلف، زيادةً عن الوضع الطبيعي للإنسان، إضافة إلى نوع آخر وهو خلقي وينتج عادة بسبب عدم نمو جزء من إحدى الفقرات فيؤدي إلى تقوس في الظهر، وتظهر علاماته مبكرةً بعد الولادة أو خلال السنتين الأوليين من عمر الطفل، ولا بد على المدارس متابعتها أولًا بأول بطريقة دورية.