يحيي العالم غدا اليوم العالمي لللاجئين 2015 تحت شعار "أصوات اللاجئين" حيث يهدف الاحتفال هذا العام إلى تسليط الضوء على نقاط القوة الداخلية للاجئين والتضامن معهم، والتاكيد على أهمية دور المنظمات والمتطوعين من المجتمع المحلي لإيجاد الدعم والحلول لمساعدة اللاجئين المحتاجين. وتم التركيز في هذا الحدث على موضوعين رئيسيين هما: الوضع والتحديات التي تواجه كل المجتمعات المحلية واللاجئين، والاعتراف بالدور الحيوي للمجتمعات في دعم بعضها البعض كجزء من المرونة طويلة المدى واستراتيجيات المواجهة الحالية. ويحتفل باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR). وبدأ الاحتفال به في عام 2000 بعد اعتماد القرار 55/76 في 4 ديسمبر 2000، الذي ذكر أن عام 2001 يصادف الذكرى السنوية الخمسين لاتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما أحتفل به للمرة الأولى في العام 2001، وتم اختيار يوم 20 يونيو لتزامنه مع الاحتفال مع يوم اللاجئين الإفريقي. وتعريف اللاجئ هو الشخص الذي يطلب اللجوء والإقامة من بلد آخر غير موطنه لأسباب كثيرة منها الحرب، الإرهاب والفقر واللجوء يمكن أن يكون لجوء سياسيا – أي اللجوء إلى دولة أخرى غير الوطن بسبب الاضطهاد السياسي من النظام الحاكم، ويمكن أن يكون لجوء دينيا – أي لجوء لدولة أخرى بسبب الاضطهاد القائم على أسباب دينية في بلده الأم ويمكن أن يكون لجوء إنساني – أي اللجوء إلى دولة أخرى داخل أو خارج الوطن بسبب الحروب أو النزاعات الاثنية أو العرقية وينتهي بالغالب بانتهاء الأزمات في الوطن الأم.