أرجعت مارجوت وولستروم وزيرة خارجية السويد، اليوم الجمعة، سبب فتور علاقات بلادها مع موسكو إلى إسلوب معالجة روسيا للأزمة في أوكرانيا. وكان سفير روسيا لدى السويد فيكتور تاتارينتسيف قد أعرب عن أسفه ازاء تدهور علاقات بلاده مع السويد، ووصف الاتصالات مع الحكومة السويدية ب"الباردة". ونقل راديو"السويد" عن وولستروم قولها في تصريحات صحفية:" هناك اتصالات دبلوماسية عادية مع روسيا، غير أنه لا يسع المرء إلا إن يصف العلاقات بين البلدين بأنها باردة في الوقت الحالى" مشيرة إلى أن ذلك" يعود إلى الكيفية التي تتصرف بها روسيا". وكان الاتحاد الأوربي قد فرض عقوبات على روسيا من المقرر لها أن تبقى سارية حتى نهاية العام الجارى. وتعليقا على مصير العقوبات، قالت وولستروم أنه بالإمكان رفعها في حال إقدام روسيا على تغيير إسلوب معالجتها للأزمة في اوكرانيا. وقد توترت العلاقات بين روسيا والدول الأوربية الغربية والولايات المتحدة، بعد قرار شبة جزيرة القرم بالانفصال عن اوكرانيا والانضمام إلى روسيا استنادا إلى استفتاء شعبى في شبه الجزيرة، ودفعت هذه الخطوة بالدول الغربية إلى فرض عقوبات على روسيا شملت واردات سلعية وامتدت إلى حظر سفر على عدد من الشخصيات الروسية، وقابلت روسيا هذه العقوبات بفرض إجراءات انتقامية بالتوقف عن استيراد منتجات زراعية أوربية ما تسبب في متاعب للمزارعين والشركات الأوربية.