بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني مع وزير خارجية الصومال عبد السلام هادليي عمر بمقر المنظمة بجدة ، مجالات التعاون المختلفة وكذا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية بين الصومال ومنظمة التعاون الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك . وذكر بيان للمنظمة أن الوزير الصومالي اطلع الأمين العام للمنظمة على مستجدات الوضع السياسي والأمني في الصومال ، وعلى ما تبذله حكومة بلاده من جهود للنهوض بعملية بناء المؤسسات وإحلال السلم في هذا البلد . كما تطرق هاديلي بالتفصيل لعملية تنفيذ سياسات الركائز الست والأجندة السياسية للرؤية 2016 ، وناشد منظمة التعاون الإسلامي تولي زمام عملية إعادة الإعمار في الصومال. من جانبه ، استعرض مدني الإسهامات المختلفة لمنظمة التعاون الإسلامي في سعيها لتحقيق الاستقرار في الصومال ، مؤكدا للوزير عزم المنظمة على النهوض بمشاركتها في هذا البلد من خلال البعثة والمهمة الموسعة لمكتبها في مقديشيو من أجل دعم جهود إحلال السلم الدائم وتحقيق الاستقرار والتنمية في الصومال . من ناحية أخرى ، التقى مدني بمقر المنظمة السفير شريف أزامشو لاطيفزود سفير فوق العادة ومفوض جمهورية طاجيكستان لدى المملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي ، الذي قدم أوراق اعتماده للأمين العام . وتعهد السفير لاطيفزود خلال هذا اللقاء بدعم جمهورية طاجيكستان لجهود منظمة التعاون الإسلامي من أجل تعزيز وصون السلم والأمن والنهوض بجهود التنمية بين دولها الأعضاء . من جهته ، رحب الأمين العام بدعم جمهورية طاجيكستان لبرامج المنظمة ونشاطاتها ، مؤكدا في الوقت ذاته استعداد المنظمة للعمل مع طاجيكستان على معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك . واتفق الجانبان على مواصلة العمل بشأن القضايا المشتركة وعلى تعزيز التعاون الثنائي من خلال المشاورات المنتظمة على مختلف الأصعدة .