حصلت الباحثة أميمة أحمد رمضان، المعيدة بقسم الإعلام التربوي بجامعة المنيا، على درجة الماجستير بامتياز مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات والمراكز البحثية، وذلك من كلية التربية النوعية بجامعة المنيا عن رسالة بعنوان: استخدام الصحف المصرية لأدوات الإعلام الجديد وانعكاسها على العمل الصحفي "دراسة على القائم بالاتصال". تكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من الأستاذة الدكتورة عزة عبد العزيز عبد اللاه أستاذ الصحافة بكلية الآداب – جامعة سوهاج ورئيس قسم الصحافة بجامعة الأهرام الكندية رئيسًا ومناقشًا، والدكتور محمد زين أستاذ الصحافة المساعد بقسم الإعلام كلية الآداب – جامعة المنيا مناقشًا وعضوًا، والدكتور حنفي حيدر أستاذ الصحافة المساعد ورئيس قسم الإعلام التربوي كلية التربية النوعية – جامعة المنيا عضوًا ومشرفً. أكدت الباحثة أن الهدف من البحث هو التعرف على استخدام الصحف المصرية لأدوات الإعلام الجديد وانعكاسها على العمل الصحفي من خلال دراسة على القائم بالاتصال. توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج أهمها، وجود علاقة ارتباطية طردية بين الخبرة الأكاديمية ومعدل استخدام القائم بالاتصال لأدوات الإعلام الجديد، فكلما كان القائم بالاتصال في العمل الصحفى أكثر خبرة ودراية بأدوات الإعلام الجديد وعلى علم بها وبكيفية استخدامها كلما زاد معدل استخدامه لأدوات الإعلام الجديد في العمل الصحفى، كما توصلت الباحثة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القائمين بالاتصال المدربين وغير المدربين في درجة استخدامهم لأدوات الإعلام الجديد في العمل الصحفى وذلك لصالح القائمين بالاتصال المدربون. اقترحت الباحثة عدة توصيات في ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة على مستوي متخذي القرار، والقائم بالاتصال لتكون أحد العوامل المساعدة على النهوض بالعمل الصحفى وتفعيل استخدام القائمين بالاتصال لأدوات الإعلام الجديد في الصحف المختلفة، ومن هذه التوصيات منها التأكيد على اهتمام المؤسسات الصحفية المختلفة بتنظيم دورات تدريبية مستمرة بين الحين والآخر للتعرف على آخر التطورات في مجال الإعلام الجديد، وإتاحة قدر من الحرية المسئولة على المواقع الإلكترونية التي يعتمد عليها القائم بالاتصال في النشر الإلكتروني، مع ذكر مصادر الخبر الصحفى والمشرف على الموقع وذلك للحفاظ على المصداقية وثقة الجمهور في المواقع الإعلامية الجديدة، وتحفيز القائمين بالاتصال في الصحف الذين يعتمدون على الإعلام الجديد في التواصل مع الجمهور وتشجيعهم على تقديم المزيد من التفاعل والعمل على توفير أدوات الإعلام الجديد للقائمين بالاتصال في المؤسسات الصحفية المختلفة، والتأكيد على وجود ضوابط صحفية على المحتوى الإعلامي الإلكتروني قبل النشر وذلك لتحقيق أكبر قدر من المصداقية ودقة المعلومات والبعد عن الإثارة والافتعال، والاهتمام بوجود ميثاق وقوانين خاصة بالعمل الإليكترونى يمكن من خلالها فرض ضوابط على الممارسات الإعلامية الإلكترونية، والدعوة إلى اهتمام المواقع الصحفية الإلكترونية بوضع معايير خاصة للنشر الإلكتروني، والالتزام بها والسعي لإيجاد آليات لوقف القرصنة الإعلامية، وسرقة المواد الصحفية المنشورة. حضر المناقشة لفيف من أساتذة التدريس بالجامعة على رأسهم الدكتورة زينب محمد أمين عميد كلية التربية النوعية، والدكتور محمود فرحان وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبدالخالق وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.