قالت الفنانة عائشة الكيلاني: إن تغيير الفنان لشكله لا يعني تخليه عن الكاركتر الذي يحبه الجمهور، فالفنان قادر على القيام بأي دور، مشيرة إلى أن الشكل ليس كل شيء للفنان ويجب أن تكون روحه موجودة، وأن العمليات ليست عيبا وروحها لن تختفي وستظل حاضرة في الأدوار كما يحبها الجمهور، و"أراهن على ذلك". وتابعت الكيلاني في لقائها بالإعلامية لميس الحديدي، على فضائية "سي بي سي"، عبر برنامج "هنا العاصمة" قائلة: لم أختف لفترة طويلة بسبب العمليات التجميلية، لأنها لم تستغرق الوقت الذي يتخيله الناس، ولم أجر أي عملية تجميل كبيرة، وما قمت به هو إصلاح أسناني فقط ، ولا زلت أحتفظ بشخصيتي في التمثيل، وتعرضت لمرض وزاد وزني كثيرًا بسبب العلاج بالكورتيزون". وقالت الكيلاني "الأستاذ عادل أمام الوحيد الذي خفت منه ولأني عمري ما خفت من أي ممثل، وعندما قالوا لي ستمثلي أمامه في الإرهاب والكباب، طلبت أن أراه قبل التصوير لأني كان لدي رهبة، وسأل قبل التصوير، من هذه المرأة؟ فقلت له عائشة الكيلاني، قال كل مرة أراكي بشكل مختلف، وعندما قلت له إنني أريد تقبيله، قال لي تفضلي، وعندما قبلته أسقطت شعرة، فقال "عكيتي الدنيا".. وقد ساعدني كثيراً وكسر حاجز الخوف داخلي. وأضافت: أن التعليقات على الإنترنت لم تزعجها ولكنها أخذتها بمحمل "الصيت"، مشيرة إلى أن أنها ستقدم تجربة إذاعية في الفترة المقبلة "توكا وثلاث شنبات" وقالت إنها تحب عمل "سيداتي آنساتي" كثيراً وقد حصلت على ثلاث جوائز فيه". واضافت أنها تزوجت ولم تفترق عن زوجها حتى الآن، وقالت وزني زاد كثيراً بسبب العلاج بالكورتيزون بعد إصابتي بأحد الأمراض ثم خسرت 12 كليوجرامًا، وذلك هو ما حسن من شكلي وقمت بتعديل أسناني فقط ، وزوجي قال لي عندما أجريت التعديل: "إيه القمر ده يا عفريتة"، ولا صحة لما نشر عن أنني أجريت 30 عملية جراحية". وواصلت حديثها قائلة: عندما قابلت فؤاد المهندس ساعدني على تغيير الطريق، فقال لي اسمك إيه، قلت له عائشة الكيلاني، فسألني تعرفي تمثلي؟ قلت نعم فقال لي تعالي معي على المسرح، وكانت أول مرة أعمل على الاحتراف، فقد أقنعني بأداء دور كوميدي بمسرحية، علما بأن أول فيلم شاركت فيه كان الحب فوق هضبة الهرم، واكتشفت أن التصوير السينمائي يختلف عن التمثيل على المسرح حينها.