عقدت نقابة أطباء الشرقية الجمعية العمومية الطارئة الجمعة 12 يونيو الحالي بنادي اتحاد المهن الطبية، والتي شارك فيها بعض ممثلى النقابة العامة ( د. منى مينا، د. أحمد شوشه ) وتضامن نقابة أطباء القاهرة ممثلة في حضور( د. إيهاب الطاهر – أمين عام النقابة ) من الملفت للنظر حضور د. شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وتفهمه لمطالب الأطباء، موضحا أن غرضه الأساسي هو ضبط العمل، مع رفض أي ما يوحى بالتعسف ضد الأطباء أو الخروج على القانون. وقررت الجمعية العمومية الطارئة لنقابة أطباء الشرقية أنه على وكيل وزارة الصحة بالشرقية إصدار بيان يوضح فيه أن الهدف من التعليمات التي سبق وأن أرسلها للمستشفيات لم يهدف من ورائها التعسف ضد الأطباء وإنما يهدف إلى تنظيم العمل حتى يستطيع محاسبة المقصر ومكافأة المجتهد في القيام بدوره في العمل بالمستشفيات ويثمن دور الأطباء في العمل في ظل ظروف اقتصادية صعبة وظروف أمنية مضطربة، وبالنسبة لإستيفاء النوبتجيات يتم بناء على عدد الأطباء العاملين بالمستشفيات وأعداد المرضي المترددين على المستشفي في الأقسام المختلفة طبقًا للاحتياج الذي يقرره الأقسام ويتحمل مسئوليته رؤساء الأقسام ومديري المستشفيات. أما الأجازات فتسير طبقًا للقوانين المنظمة للعمل بما يحقق ضمان سير العمل بصورة جيدة ولا تتعارض مع القوانين واللوائح، وضع خطة عمل تراعي الظروف التي يعمل بها الأطباء والصعوبات التي تواجههم وبذل أقصى ما يمكن من جهد لتذليل هذه الصعوبات ومكافأة المتميزين في الأداء ومحاسبة المقصرين في إطار القانون واللوائح والتي لا تشتمل على النقل التعسفي بقصد الجزاء الأمر الذي لم ينص عليه قانون العمل ولائحته التنفيذية. وتقوم مديرية الصحة بالتعاون مع نقابة الأطباء وكلية الطب بتدريب عدد كاف من أطباء الإستقبال والعناية المركزة وحضانات الأطفال موزعين على جميع المستشفيات المركزية بالمحافظة التي تعاني من العجز في هذه التخصصات، وتكون أسبقية الترشيح للدورات للأطباء بالمستشفيات والوحدات ذات الطبيعة الخاصة، وإنشاء شبكة إلكترونية يمكن من خلالها التعرف على أسرة العناية والحضانات الخالية بما يمكن المستشفيات من الإخلاء الفوري للحالات التي تحتاج إلى العناية المركزة أو الحضانات.