علق الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية والكاتب الصحفي، على موافقه لجنة الاعتمادات التابعة للكونجرس الأمريكي على استئناف المساعدات العسكرية لمصر، أنه لا نستطيع أن نقول أن هناك مخاوف من وقف المساعدات العسكرية للكونجرس، ولكن بشكل عام العلوم والسياسات تقول أن أي مساعدات مشروطة. وتابع: "الولاياتالمتحدة لم تقدم المعونة من أجل أعين الشعب المصري، ولكن بشكل أساسي عندما وجدت أمريكا أن هناك نجاحًا كبيرًا في مصر للرئيس عبدالفتاح السيسي وعندما أعاد هيبة مصر الدولية، ونجاح المؤتمر الاقتصادي وجذبه للاستثمارات الأجنبية والقمة العربية، كل هذا جعل أمريكا تعيد النظر في علاقتها بالقاهرة، بخلاف سير الدول الأوربية معصوبة العينين وراء أمريكا". وأضاف "اللاوندي" في مداخلة هاتفية لقناة "أون تي في لايف" أن أمريكا أعادت النظر في علاقتها مع مصر من خلال المعونة، والتي لمست شيئًا أن الشعب المصري الذي قام بثورة عظيمة في 30 يونيو بإمكانه أن يقول "لا للمعونة الأمريكية"، فبدلا من أن يقولها الشعب المصري أعادت الولاياتالمتحدة المعونة لمصر، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية تشوبها شوائب كثيرة. وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن الرئيس السيسي أكد أكثر من مره أن العلاقات مع أمريكا علاقات إستراتيجية، ولكن هذا لا يمنع من إقامة علاقات مع موسكو أو بكين أو أي دولة في الأممالمتحدة، وبالتالي فأمريكا هي من بدأت في إعادة العلاقات المصرية الأمريكية.