تظاهر العشرات من ذوي ضحايا "مجزرة سبايكر" اليوم /الخميس/ في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية (بغداد) مطالبين بمعرفة مصير أبنائهم. وأغلقت القوات الامنية العراقية جسر الجمهورية القريب من ساحة التحرير وفرضت إجراءات مشددة لتأمين الحماية لجموع المتظاهرين الذين طالبوا الحكومة العراقية بتعريفهم بمصير أبنائهم الذين فقدوا منذ يونيو في العام الماضي فى "مذبحة سبايكر". وأكد وزير حقوق الإنسان العراقي محمد مهدي البياتي- في تصريح صحفي بمنسبة مرور عام على مجزرة سبايكر- ان الوزارة تعمل على توثيق وفضح جرائم عصابات تنظيم(داعش) الإرهابي وإعداد تقارير خاصة بها تتضمن ارقاماً وتفاصيل دقيقة عن هذه الانتهاكات وترسلها إلى مجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة اضافة الى ارسالها الى البعثات الدولية واستغلال مشاركة الوزارة في المؤتمرات الدولية من اجل فضح انتهاكات داعش وممارساته الاجرامية. يذكر أن "مجزرة سبايكر" نفذها تنظيم(داعش) ، ويتهم بعثيون من فلول نظام صدام حسين بالمشاركة بها، عقب أسر جنود عراقيين من قاعدة سبايكر في يوم 11 يونيو 2014 ، بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ومدينة الموصل بمحافظة نينوي، حيث أسروا 1700 جندي وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رمياً بالرصاص ودفن بعضهم أحياء ، وقد صور عناصر (داعش) المجزرة، التي نجا منها بعض الجنود العراقيين، ورووا ماحدث من تسليم القاعدة وهروب القادة العسكريين.