«الجبهة المصرية»: نجتمع مرة أخرى الإثنين.. ونتائج المشاورات تظهر بعد أسبوعين استضاف المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب «المحافظين»، الثلاثاء، بفيلته فى المعادى، اجتماعا أوليا لقادة الأحزاب السياسية، استمر حتى الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، ناقشوا خلاله إمكانية تشكيل قائمة وطنية موحدة، تخوض الانتخابات البرلمانية، طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى. وحضر الاجتماع، الذى ترأسه قرطام، عدد كبير من الشخصيات الحزبية والعامة وشخصيات من التحالفات الانتخابية، التى وجهت إليها الدعوات، أبرزهم الكاتب الصحفى عبدالله السناوى، وأحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى السابق، والمستشار يحيى قدرى، واللواء أمين راضى، والربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، ومحمد أنور السادات، وعمرو الشوبكى، وجورج إسحاق، وهانى سرى الدين، وطاهر أبوزيد، وزير الرياضة الأسبق، وسيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع. وعلمت «البوابة» أن الاجتماع ناقش إمكانية تشكيل قائمة وطنية موحدة، بعد فشل كل المساعى السابقة لتشكيلها، ولكن الأطراف لم تتوصل إلى بنود معينة أو اسم للقائمة، أو حصر للأحزاب التى اتفقت على ضرورة الوجود فيها، مما يوسع المجال لنطاق المشاورات واللقاءات بين الأحزاب، كما سبق وأدى إلى فشل كل الجهود فى توحيد الأحزاب فى قائمة واحدة. وقال محمد الأمين، المتحدث باسم حزب المحافظين، إن ممثل حزب النور لم يحضر الاجتماع، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعات عديدة يجرى التنسيق لها، ستنعقد فى الفترة المقبلة، وقد يكون الحزب السلفى طرفًا أساسيًا فيها، متوقعا أن تنتهى تلك الاجتماعات بنتيجة جيدة لتشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات. من جانبه قال يحيى قدرى، النائب الأول لحزب «الحركة الوطنية» وعضو المجلس الرئاسى للجبهة المصرية، إن اجتماع المحافظين كان بشكل ودى، وكانت محاولات ل«جس نبض» المشهد السياسى، على حد وصفه. وأضاف قدرى، ل«البوابة»، أن نتيجة اللقاء لن تظهر الآن، بل ستستغرق أسبوعين ما بين لقاءات وتحديد آليات لتدشين القائمة الموحدة، موضحا أن اجتماع أمس الأول لم يكن متوقعا أن يجمع كل الأطراف حتى «التيار الديمقراطى» الذى كان يرفض فكرة الاجتماع. وأكد أن اجتماع «الجبهة المصرية» المقرر عقده يوم الإثنين المقبل سيضم مجموعة نقاشية أصغر بين الأحزاب، تليها مجموعة أكبر منها، وهكذا حتى تصل المفاوضات إلى الجميع. بينما رفض ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى للجبهة المصرية، نسبة المبادرة إلى حزب بعينه، موضحا أن تحركات الجميع الآن تتجه إلى تكوين قائمة أو قائمتين على الأكثر، وهو أيضا جهد الأحزاب التى نجحت سابقا فى المشروع الموحد، مشيرا إلى أن اجتماع الجبهة سيكون للتشاور أيضا. وعن عدم حضور حزب «النور» أوضح الشهابى أنه تمت دعوته، لكنه لم يوفد ممثلا، منوها بأن الباب مفتوح للجميع من دون استثناء، بناء على ما أوصى به الرئيس السيسى. النسخة الورقية