قالت الكاتبة إقبال بركة، إنها كتبت أول رواية لها في العشرينات من عمرها، وأخبرها النُقّاد أن لغتها الروائية جيدة ولكن في الوقت ذاته وصفوا لغتها العربية بأنها "بائسة"، فاتجهت إلى جامعة القاهرة وطلبت من الدكتور عبد المنعم تليمة الاتحاق بكلية الآداب. وأضافت بركة خلال مناقشة روايتها"ذاكرة الجدران"، مساء اليوم الأربعاء، بالمجلس الأعلى للثقافة:" بعد التخرج منها حلصت على معاشي من وزارة الثقافة، وهنا شعرت إنني ولدت من جديد أخيرا أستطيع الكتابة والتفكير، وأقدم شكر واجب للناقدة الدكتورة أماني فؤاد، لأنها قدمت رأي المرأة في الرواية وأنا اهتم دائما بالمرأة، وهنا لا استطيع أن اصف روايتي بالنسوية، بل بالموضوعية في تصف الواقع بكل تناقضاته، والإنسان يتميز عن الحيوان بالذاكرة، وذاكرة الرواية هنا شديدة القدم والقوة.