قال القاص سعيد الكفراوي، إن الموت يجتاح كبار الكتاب، وكان موتهم فادحا لكاتب حب مصر وعمل مخلصا للدفاع عن شرفها بالروايات والقصص، إنه فؤاد قنديل من أبناء القرى تركوها إلى المدينة محملين بتراثنا. وأضاف الكفراوي، خلال حفل تأبين الروائي والكاتب الراحل فؤاد قنديل، اليوم الثلاثاء، والتي تنظمها لجنة القصة برئاسة الكاتب يوسف القعيد، والمقامة حاليًا بالمجلس الأعلى للثقافة، أن كان كل حدث سياسي هو بمثابة عمل جديد وهو رفيق سفر وبيت وقصة ابن حكاية، وكان يحكي عن ضابط تولى رئاسة ستوديو مصر قصة رآها بنفسه حول غضب جمال عبدالناصر الشديد عندما اكتشف أن حسين الشافعي جاء باليوسفي من باريس، وكان قنديل في زيارة إلى الشافعي مرافقًا لأحد الضباط الذين يرأسه في ستوديو مصر. جدير بالذكر أن فؤاد قنديل وافته المنية الأسبوع الماضي بعد صراع مع المرض، ويعد قنديل أحد رواد الأدب العربي، وله ما يزيد عن 26 رواية ومجموعة قصصية، وحاز جائزة نجيب محفوظ للرواية في الوطن العربي، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب، كما ورد اسمه في موسوعة إعلام الأدب العربي، ورأس تحرير عدة إصدارات أدبية، وحصل باحثون على درجات علمية حول أعماله الروائية والقصصية.