هزت فضيحة جديدة أركان التشكيل الحكومي والبرلماني الإسرائيلي بعد الكشف الذي أعلنت عنه القناة العبرية الثانية الليلة الماضية حول قيام نائب رئيس كنيست الاحتلال الجديد وعضو الليكود أورن حزان، بتشغيل شبكة دعارة بأحد كازينوهات مدينة "بورجاس" البلغارية، وتعاطيه للمخدرات. وذكرت القناة في تحقيق خاص إن "حزان" يمتلك كازينو للمقامرة في ذات المدينة، وحصلت على شهادات تثبت تعاطيه لمخدرات خطرة، بالإضافة لقيامه بشراء خدمات بنات الهوى في المدينة وإحضارهن للزبائن بأحد النوادي الليلية - حسب ما أفاد تليفزيون "القدس" الفلسطيني، اليوم الثلاثاء-. وأثارت هذه التحقيقات عاصفة داخل الوسط السياسي الإسرائيلي، وطالب الكثير من أعضاء الكنيست بضرورة استقالة عضو الكنيست الجديد حزان، وذلك ردًا على التحقيق. وعقّب "حزان" على التحقيق قائلًا: إنه سيقاضي القناة أمام المحاكم الإسرائيلية بتهمة القذف والتشهير، نافيًا في الوقت ذاته أنه يكون قد عمل في الدعارة أو تعاطى الحشيش الخطر. ويشغل "حزان" حاليًا منصب نائب رئيس الكنيست بالإضافة لعضويته في اللجنة الأكثر سرية في حكومة الاحتلال وهي لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.