نظم مركز دبي للتحكيم الدولي إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة دبي في مقر غرفة دبي أول ورشة عمل تطبيقية في مجال التحكيم باللغة العربية لمجموعة المحكمين الشباب التي أطلقها مؤخرا وذلك في إطار جهوده لإعداد جيل جديد من المحكمين العرب وإحداث التوازن بين قضايا التحكيم التي تنظر باللغة العربية مع غيرها التي تتم باللغة الإنجليزية. وشارك في ورشة العمل الدكتور طارق فؤاد رياض رئيس اللجنة التنفيذية لمركز دبي للتحكيم الدولي والشريك الرئيسي لمكتب القشيري ورياض للمحاماة بمصر وحضرها عدد كبير من المحامين والمستشارين القانونيين بمكاتب المحاماة والشركات والمهندسين والمحاسبين والخبراء وزارة العدل حيث شملت تدريبا عمليا على كيفيه السير في إجراءات قضية تحكيمية تطبيقية وفقا لقواعد المركز. وتحدث الدكتور طارق رياض عن إستراتيجية مركز دبي للتحكيم الدولي الهادفة لإعداد جيل جديد من المحكمين العرب مع التركيز على المواطنين منهم المتحدثين للغة العربية مبينا كيفية إدارة الدعوى التحكيمية بكفاءة واقتدار كي لا يشوب البطلان حكم التحكيم. وتحدث المستشار أحمد إبراهيم المحامي والشريك بمكتب فينويك إليوت للمحاماة والاستشارات القانونية بدبي عن كيفية قبول المحكم لمهمة التحكيم وواجب الإفصاح عن عدم وجود أية موانع قانونية تمنع المحكم من نظر التحكيم وكيفية عقد جلسة تمهيدية للتحكيم ودعوة الأطراف إليها وواجب المحكم في التأكد من صحة تمثيل الأطراف وتقديم المذكرات والمستندات. وكذلك تناولت المحاضرات كيفية تقديم المذكرات وصياغة الأوامر الاجرائية وكيفية اعداد وثيقة التحكيم والبيانات التي يجب أن تتضمنها وكيفية الاستعانة بالخبراء وسماع الشهود ودعوتهم والسير في الإجراءات حتى اقفال باب المرافعة وإصدار الحكم. وبدوره تحدث المستشار شعبان رأفت عبداللطيف عن صحة تمثيل الأطراف من قبل المحامين أثناء جلسة التحكيم والبيانات التي يجب أن تتضمنها الوكالة القانونية وخاصة ما يتعلق منها بحضور الجلسات وتوقيع وثيقة شروط التحكيم خاصة تلك المقدمة من الطرف المدعي عليه وكذلك عن كيفية تقديم المذكرات خلال المهل الممنوحة للأطراف.