قضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة للأسرة، برئاسة المستشار شريف موسى، في دعوى «الخلع» رقم 1272 لسنة 2014، والتي أقامتها المدعية «م. ه» ضد زوجها «إ. ع»، بتطليق زوجة مسيحية خلعًا من زوجها بعد إشهاره لإسلامه. وتعود وقائع القضية إلى قيام المدعية برفع دعوى خلع، رقم 1272 لسنة 2014، تُطالب فيها بالانفصال عن زوجها «خلعًا»، وذلك بعد أن قام زوجها بإشهار إسلامه، وقالت المدعية أمام المحكمة إنها تزوجت من المدعى عليه بصحيح العقد الشرعى للطوائف متحدى الملة والمذهب «الأقباط الأرثوذكس» في عام 2010، ودخل بها وأنجبت منه أولادًا، وما زالت في عصمته حتى الآن وطاعته، ولكنها فوجئت بأنه أشهر إسلامه في عام 2013. وأضافت الزوجة أنها تبغض الحياة مع زوجها ولا سبيل لاستمرار الحياة بينهما، وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله، مشيرة إلى أنها عرضت على المدعى عليه التنازل عن حقوقها المادية، ورد مقدم الصداق الذي أعطاها إياه إلا أنه رفض، فلجأت إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة مصر الجديدة، لكن دون جدوى مما دفعها لإقامة دعوى الخلع. وقدمت المدعية إلى المحكمة حافظة مستندات طويت على صورة ضوئية من وثيقة زواجها وثابت بها اتحاد الملة والمذهب للأقباط الأرثوذكس، وشهادة ثابت بها اعتناق زوجها الإسلام في عام 2013، وقدم محاميها إنذارًا من عرض مقدم الصداق والمقدر بعشرة جنيهات ومحضر إيداعه بخزانة المحكمة، وفى المقابل دفع الزوج بصورية مقدم الصداق وقرر أن حقيقته هو 35 ألف جنيه. النسخة الورقية