أحدثت لعبة غربية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ولقيت اهتمامًا واسعًا من الشباب السعودي حيث شبهها البعض بلعبة "ويجا" الشهيرة، التي أخرجت عنها أفلام عدة في السينما العالمية وحتى العربية. تعتمد اللعبة على الاتصال بما يسمى أرواح شيطانية بينما اعتبر البعض الآخر أن حركة القلم ظاهرة فيزيائية ترتبط بعنصرين هما الجاذبية وموقع القلم الآخر؛ فيما حذر الكثير من المشايخ والعلماء من خطورتها وما تحدثه من ضرر في المستقبل. وانتشر وسم باللغة العربية باسم اللعبة (شارلي) وبالإنجليزية يحمل اسم (CharlieCharlie) وبلغ عدد التغريدات فيه إلى أكثر من 100 ألف تغريدة، بينما وصلت التغريدات في وسم (charliecharliechalleng) إلى أكثر من مليون تغريدة. ظهرت هذه اللعبة على الإنترنت لأول مرة عام 2008م ثم اختفت وأثارت ضجة العام الماضي لتظهر مرة أخرى هذا العام وتثير جنون مستخدمي الإنترنت؛ وتعددت الروايات حول أصل شخصية شارلي بين بلد وآخر، فهناك رواية تقول إنه صبي انتحر، وأخرى تدعي أنها أسطورة مكسيكية شيطانية قديمة. واعتبر علماء الشريعة أن اللعبة مدخل من مداخل الشرك، حيث يُستعان فيها بالجن عن طريق وضع قلم فوق الآخر على قطعة ورق مقسّمة إلى أربعة أقسام مكتوب في كل جزء عبارة yes وno موزعة بالتساوي، ثم يقوم اللاعب بترديد عبارة ينادي فيها تشارلي، الذي عُرف عنه أنه شبح مكسيكي يتولى تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا "yes أو no" ويجيب عن المستقبل، وهذا الأمر يخالف أمور الغيب.