انتشرت منذ أيام، لعبة "تحدي تشارلي" وذلك بعد سنوات من الضجة التي صنعتها لعبة "ويجا" وهي جميعها ألعاب تتحدث عن تحضير الأرواح أو تسخير الجن، ولم يثبت حتى الآن صحة أو منطقية أي لعبة منها. "فيتو" ترصد لكم أشهر 3 ألعاب شيطانية.. احذر تجربتها: 1. لعبة "ويجا "Ouija لعبة ويجا Ouija يمكن لعبها على موقع خاص على الإنترنت، ويمكن لعبها على الواقع من خلال لوح مكتوب عليه عدة أرقام عربية والحروف الأبجدية إلى جانب كلمتي "نعم ولا" وGoodBye، واللعبة تدعي أنها وسيط للتواصل مع الأرواح والسيطرة عليها وطلب إجابات لأسئلة محددة منها. ويشارك في اللعبة عدد محدد من الأشخاص يتواصلون مع الأرواح بأسئلة محددة وتجاب عليها بالحروف أو بتحريك المؤشر، وفي بداية انتشار اللعبة في بداية ألفينات القرن العشرين، انتشرت حولها هالة من التصديق وهو ما جعل مستخدميها لأول مرة يصابون بحالات إغماء أو بهلاوس بصرية. ويقدر علماء النفس ما يحدث بعد استخدام اللعبة، بأنها استدعاء للاوعي لدى الإنسان بتركيز على هدف الاتصال بالأرواح، فنشعر بالاتصال ونقوم بتحريك المؤشر دون أي دراية عقلية منا. 2. لعبة "تحدي تشارلي" اللعبة الأشهر على تويتر خلال الأيام الماضية، وتقوم على وجود ورقة مقسمة إلى أربعة أرباع ومكتوب Yes في المربع أعلى اليمين وأسفل اليسار، وNo في أعلى اليسار وأسفل اليمين، ووجود قلمين رصاص متقاطعين فوق بعضهم البعض، ويقول اللاعب Charlie Charlie are you there? ليتحرك القلم الرصاص لأي جهة. وبتحرك القلم، يعتقد المستخدم أن روح تشارلي الشرير قد حضرت، وتشارلي، هو بطل أسطورة مكسيكية وهو شيطان تمثل في هيئة رجل ذو عيون سوداء وحمراء، وهي لعبة مكسيكية بالأساس. ول "تحدي تشارلي" سبب واضح وهو قوانين الحركة لنيوتن والتي تحدث بسبب وضع القلمين فوق بعضهما البعض والمادة المكون منها الأقلام والتي تجعلها أشد جاذبية للأرض، والتي تتسبب في تحركهم في ثوان. 3. لعبة "عمو زغلول واللعب مع المجهول" لعبة عربية تمامًا، على عكس السابقين، تعتمد على إحضار قدر كبير به ماء يوضع في مكان مرتفع عن الأرض، ويقوم 4 أشخاص على الأقل بالدوران حوله عكس عقارب الساعة، مع ترديد "عمو زغلووووول" بصوت مرتفع مع إطفاء النور ووجود أحد الأصدقاء بالقرب من زر النور لإضاءته حال حدوث أي شيء غير متوقع، ويختار عم زغول أحد الأصدقاء للظهور له، ويقول عدد من المراهقين إنهم سبق وأن رأوا عم زغلول، وهو بالطبع جزء من خيالاتهم نتيجة تعلقهم بالمجهول.