المجر والصين توقعان وثيقة تعاون بشأن مبادرة "الحزام والطريق"

وقعت الصين والمجر وثيقة تعاون بشأن مبادرة "الحزام لطريق الحرير.. وطريق الحرير البحري" للقرن ال21.
وتعد مذكرة التفاهم، التي وقعها "بيتر سيارتو" وزير الشئون الخارجية والتجارة المجري في العاصمة بودابيست، مع "وانغ يي" وزير الخارجية الصيني، والتي تنطوي على المشاركة في مبادرة "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.. وطريق الحرير البحري" للقرن ال21، أول وثيقة من نوعها توقعها الصين مع دولة أوروبية.
وقال وزير الخارجية الصيني، إن مبادرة " الحزام والطريق" ستربط الصين والمجر معًا بشكل وثيق، آملا أن تعمل المجر لإنجاحها وتلعب دورًا رياديًا ونموذجيًا في هذا الصدد، مضيفًا "أننا نرحب بالمزيد والمزيد من الدول في أوروبا بأن تنظر إلى الشرق وتسرع التعاون متبادل النفع مع الصين والدول الأخرى في آسيا من خلال اختيار إخراط نفسها في مبادرة الحزام والطريق"، مؤكدًا أن التاريخ سيثبت صحة وحكمة هذه الاستراتيجية كخيار.
ومن جانبه قال وزير الشئون الخارجية والتجارة المجري، إن بلاده مستعدة للعمل مع الصين في مبادرة "الحزام والطريق"، متعهدًا بأن تبذل جهودًا منسقة مع الصين باتجاه تعزيز التعاون البراغماتي بين البلدين والدول الأوروبية الأخرى.
وقد اقترح الرئيس الصيني "شي جين" بينغ مبادرة "الحزام والطريق" لدفع التجارة الدولية وتوسيع العلاقات الاقتصادية العالمية خلال زيارته لآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا في سبتمبر وأكتوبر عام 2013.
وتمر طرق "الحزام والطريق" بقارات آسيا وأوروبا وأفريقيا إذ تربط دائرة شرق آسيا الاقتصادية النشطة من طرف مع الدائرة الاقتصادية الأوروبية من الطرف الآخر.