نشرت جريدة معاريف تقريرا جديدا يتناول أزمة الطلاب الأمريكيين مع إسرائيل، حيث انتشرت مؤخرا بين طلاب الجامعات في الولاياتالمتحدة نبرة معادية لإسرائيل. وقالت «معاريف» وفقا للتقارير الأخيرة فإن النشاط المناهض لإسرائيل في الجامعات الأمريكية في تزايد مستمر، ورغم محاولات إدارات الجامعات للتغلب على هذه الأحداث إلا أن المنظمات الصهيونية في أمريكا أعلنت عن مخاوفها مؤكدة أنه قريبا سيضطر الطلاب اليهود لإخفاء هوياتهم في الجامعات الأمريكية، فوفقا لما أعلنته رابطة مكافحة التشهير (ADL) عن انتشار عدد الحوادث المعادية لإسرائيل أنه خلال العام الدراسى الماضى، رصدت الرابطة نحو 520 حادثا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 38 في المائة مقارنة بالعام الدراسى السابق. وقال أبراهام فوكسمان، مدير رابطة مكافحة التشهير إن هذه الحوادث المثيرة للقلق تزيد المخاوف لدى الطلاب اليهود في الحرم الجامعى، وأن الغالبية العظمى من طلبة الكليات والجامعات من اليهود تحدثوا عن عدم شعورهم بالأمن، وكان رأيه هو ضرورة التعامل مع هذه الحوادث بشكل استباقى. وأضاف فوكسمان أنه في مارس الماضى، أراد طالب في جامعة كاليفورنيا أن يكون مرشحا لرابطة الطلاب في اللجنة القضائية فوجه له الطلبة سؤالًا: إنك يهودى ونشيط في المجتمع اليهودى كيف نثق في أنك لن تنحاز لليهود في اللجنة؟». النسخة الورقية