سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نتائج زيارة السيسي للمجر.. الحفاظ على علاقات التعاون التي تحقق المصالح المتبادلة.. تعميقها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.. تحقيق التواصل الشعبي
أعربت مصر والمجر عن ارتياحهما لما حققته العلاقات المصرية المجرية المعروفة بتميزها من إنجازات. العلاقات المصرية المجرية.. ذكر بيان مشترك أن الجانبين تبادلا الرؤى بشأن العلاقات المصرية المجرية والموضوعات الدولية ذات الاِهتمام المشترك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المجر في الفترة من 4 ل6 يونيو الحالي بناء على الدعوة الموجهة له من فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر. المصالح المتبادلة وأكد الجانبان تطلع شعبي البلدين إلى الحفاظ على علاقات التعاون التي تحقق مصالحهما المتبادلة وتعميقها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية فضلًا عن تحقيق التواصل الشعبي. حوار سياسي وإستراتيجي وأعرب الجانبان عن أملهما في إجراء حوار سياسي وإستراتيجي رفيع المستوى بشكل منتظم بما يسمح بتحديد فرص التعاون الجديدة وتنسيق جهودهما ومناقشة الموضوعات الدولية ذات الاِهتمام المشترك. تحسين الوضع السياسي والاِقتصادي والأمني.. ورحب الجانب المجري بنجاح مصر في تحسين الوضع السياسي والاِقتصادي والأمني فضلًا عن التقدم المحرز على صعيد عملية الانتقال السياسي كما أعرب عن دعمه السياسي الكامل للسلطات المصرية في جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف. الإرهاب ليس له عقيدة ولا دين.. وأعلن الجانبان بوضوح أن الإرهاب ليس له عقيدة ولا دين، وأنه عدو مشترك لجميع الدول المحبة للسلام، وتلتزم المجر بوصفها دولة عضو في الاتحاد الأوربي بدعم تطلعات مصر لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ورحبت بالدور الإستراتيجي المتنامي لمصر في الشرق الأوسط وأفريقيا كما شجعتها على مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. نجاحات حكومة المجر.. وقدر الجانب المصري النجاحات التي حققتها حكومة المجر في مجال الإصلاح الاقتصادي منذ عام 2010 لاسيما الوصول إلى أحد أعلى معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي في أوربا وزيادة اعتماد الدولة على قطاع الصناعة وزيادة فرص العمل إضافة إلى تعزيز موارد الدولة المالية. الانفتاح شرقًا.. وأعرب الجانب المصري عن تقديره لسياسة الحكومة المجرية بشأن الانفتاح شرقًا وتمنياته بكل النجاح للسياسة المعلنة مؤخرًا بشأن الاِنفتاح جنوبًا معربًا عن استعداده للتعاون مع الشركاء المجريين في دول المنطقة العربية وأفريقيا. ومبادئ القانون الدولي.. وأكد الجانبان التزامهما القوى بأهداف ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة ومبادئ القانون الدولي واستعدادهما لتعزيز التعاون بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك وذلك في إطار الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى. المشاورات والتعاون.. وأعرب الجانبان عن استعدادهما لتكثيف المشاورات والتعاون في الموضوعات الدولية ذات الأهمية القصوى ومن بينها ضمن أمور أخرى، مكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل والتنمية المستدامة وإدارة المياه ومكافحة تغير المناخ. التعاون الأورومتوسطي.. وأكد الجانبان أهمية التعاون الأورومتوسطي وتأييدهما الكامل لجهود "الاتحاد من أجل المتوسط" لتحقيق النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. الأزمة الليبية.. أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في ليبيا والتهديد المتصاعد للإرهاب فيها والذي يؤثر أيضًا على أمن واِستقرار الدول المجاورة. ومن هذا المنطلق فإنهما يدعمان بقوة تنفيذ إستراتيجية لمكافحة الإرهاب بالتوازي مع الحوار السياسي وعملية المصالحة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما القرارين 2213 و2214. مبعوث سكرتير عام الأممالمتحدة.. كما أعرب الجانبان عن تأييدهما لجهود مبعوث سكرتير عام الأممالمتحدة الخاص لليبيا وأكدا في ذات الوقت موقفهما الداعم للمؤسسات الشرعية، بما في ذلك الحكومة الحالية في مدينة البيضاء التي شكلها مجلس النواب لحين تشكيل حكومة وحدة وطنية. تبادل الزيارات.. وأعلن الجانبان أن الاتصالات المنتظمة وتبادل الزيارات بين قادة وممثلي الدولتين والحكومتين والوزارات،وكذلك الجهات الحكومية الأخرى والقوات المسلحة في البلدين من شأنها أن تسهم في التفاهم المتبادل وتعزيز الصداقة التقليدية بين الشعبين. التبادل التجاري.. وأكد الجانبان استعدادهما لإبداء اِهتمام خاص بتعزيز علاقاتهما الاِقتصادية والسعي لزيادة حجم ومستوى التبادل التجاري والاِستمرار في تشجيع الشركات المصرية والمجرية لتعزيز التعاون بينهما بما يحقق مصالحهما المتبادلة وزيادة اِستثماراتهما وإنشاء شركات مشتركة ومواصلة تعاونهما بما في ذلك في أسواق الدول الأخرى لاسيما في مجالات الصناعة والزراعة والنقل والتمويل والاتصالات والسياحة، فضلا عن المجالات الأخرى. الاِستثمار.. وشجع الجانب المصري الشركات المجرية على المشاركة والاِستثمار في المشروعات التنموية الكبرى التي أطلقتها الحكومة المصرية مؤخرًا، وخاصةً إقامة منطقة اقتصادية جديدة في إطار مشروع تنمية منطقة قناة السويس وبناء عاصمة جديدة وتحديث السكك الحديدية ومجالات البنية التحتية الأخرى ومنشآت الطاقة المتجددة والزراعة واستصلاح الأراضي ومعالجة وإدارة المياه. البحث العلمى والأمن.. كما رحبت المجر بأن تعتبرها الشركات المصرية مركزًا إقليميًا لأنشطتها واِستثماراتها في أوربا. وذكر البيان المشترك أن الجانبين يدعمان التعاون بين أجهزة القضاء والأمن العام والجمارك والرقابة المالية وغيرها من الأجهزة كما ينسق الطرفان بشكل نشط جهودهما في الحرب العالمية ضد الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة وتهريب السلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية والإتجار في البشر إضافة إلى الجرائم الاقتصادية. ويعتزم الجانبان تطوير التعاون بينهما في مجال والاِستثمار وكذا في الرياضة والثقافة. السياحة.. واتفق الجانبان على تشجيع السياحة المتبادلة كما يدعمان وضع برامج للشراكة والتوأمة بين المدن والنوادي الرياضية والأطر الثقافية المختلفة، وذلك اقتناعًا منهما بأن هذا النوع من التعاون يوفر إطارًا مناسبًا للحوار بين الدول بما يسمح بالمزيد من تطوير العلاقات الثنائية.