أكد "مصرف روسيا المركزي" إنه نجح بشكل سريع في تحييد المخاطر الناجمة عن عدم الاستقرار المالي خلال الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد عام 2014 الماضي. وقالت رئيسة المصرف المركزي الروسي إلفيرا نابيؤلينا في كلمة أمام مؤتمر المصارف والبنوك الدولي الذي تحتضنه مدينة سان بطرسبورج إنه يجب القول إن روسيا تمكنت من تحييد مخاطر عدم الاستقرار المالي بشكل كبير، وتمكنت من تحديد توقعات تخفيض قيمة العملة، والسحب الجماعي للمودعين، وزيادة انعدام الثقة المتبادلة بين مشاركي السوق، كما انخفضت تقلبات مؤشرات السوق، وتجدد تدفق أموال المودعين. وألمحت نابيؤلينا إلى أن الاقتصاد الروسي ما زال معرضًا للمخاطر في الفترة الراهنة، ومن السابق لأوانه الحديث عن أن جميع تداعيات الأزمة قد مرت. وأضافت أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تجاوزت توقعات الاقتصاديين، التي أعلنوا عنها خلال أصعب الفترات في عام 2014 الماضي، ومع ذلك من السابق لأوانه الحديث عن أن روسيا تجاوزت جميع تداعيات الأزمة، فالمخاطر خفت، لكنها في حقيقة الأمر ما زالت قائمة، ويجب إدراك ذلك".