مهاجمو الفن جهلة.. والزعيم صاحب تاريخ سينمائي نفخر به لا أشعر بالمنافسة بيني وبين زميلاتي والعلاقة بيننا تحولت إلي صداقة أعشق صوت أصالة وسميرة سعيد وشيرين وأنتظر ألبومات منير والجسمي هناك من يسعى لتشويه صورتي منذ ظهوري نيللي كريم صديقتي المقربة ولا تقارن بداليا البحيري أُفضل متابعة أعمال الصاوي.. ومنة شلبي الممثلة الأهم على الساحة الفنية تمنيت أن تغني شيرين عبدالوهاب “,”تتر“,” مسلسلي الجديد رغم تاريخها الفني الكبير، تعرضت لحملة شرسة لتشويه صورتها الفنية بعد نشر عدد من الأكاذيب والشائعات عنها الفترة الماضية، أنغام تحدثت معنا عن مسلسلها الجديد “,”في غمضة عين“,”، ورؤيتها للتيارات والأفكار التي تحارب الفن المصري ورموزه، ورأيها في “,”أصالة وشيرين ومحمد منير وحسين الجسمي“,”، وحقيقة ارتباطها بأحمد عز، وعلاقتها بأبنائها “,”عمر وعبدالرحمن“,” وعلاقتها بالوسط الفني ووجهة نظرها في برامج اكتشاف المواهب الغنائية والأصوات التي تظهر عن طريقها، ومدى قبولها فكرة اعتزال الفن إذا طلب منها أحد أبنائها ذلك . · رفضتِ القيام ببطولة عدد من الأفلام السينمائية الفترة الماضية ثم قبلتِ الاشتراك بمسلسل “,”في غمضة عين“,”.. فما السبب وراء ذلك؟ بالفعل عرض علي عدد من الأفلام السينمائية، والحقيقة التي لا يعلمها الكثيرون هو أنني لم أرفض تلك العروض ولكن لم يحدث اتفاق بيني وبين القائمين على العمل، وأحيانًا أفاجأ بترشيح فنانات أخريات بدلًا مني، بعد أن أقوم بإبرام العقود مع الشركات المنتجة دون أن تحدث أي خلافات بيننا، ولكن لم أشغل بالي بتلك الأمور وكنت أنتظر طوال الفترة الماضية أن يأتي لي العمل الفني المناسب حتي جاء مسلسل “,”في غمضة عين“,” الذي نال إعجابي بمجرد قراءتي لسيناريو العمل وقررت أن أظهر به على الشاشة الصغيرة . · توقيت عرض المسلسل في شهر يناير بعيدًا عن موسم رمضان.. ألم يقلقك ذلك في أول تجربة درامية؟ بالعكس أنا مطمئنة على نجاح العمل وسعيدة جدًا بعرضه في ذلك التوقيت لأن هناك مسلسلات تعرض في شهر رمضان، ولكنها لم تحظ بنسب مشاهدة عالية لكثرة الأعمال الدرامية المعروضة، أما “,”في غمضة عين“,” فيعرض بتوقيت يسمح للمشاهد متابعة كافة حلقاته دون الانشغال بأعمال فنية أخرى وهذا ما جعلني لا أشعر بالحزن لتأجيل عرضه برمضان الماضي، خاصة أننا لم نكن انتهينا من تصويره بالمدة المحددة له، كما أن المسلسل سيعرض لأول مرة على قناة MBC و MBC مصر، وهي من القنوات التي تستحوذ على نسبة مشاهدة عالية على مستوى العالم العربي أجمع وهذا يعتبر إضافة للمسلسل ويزيد من اطمئناني. · وهل واجهتِ أي صعوبات أثناء التصوير خصوصًا أنك تقفين أمام الكاميرا هذه المرة كممثلة؟ رغم أن هذه ليست المرة الأولي التي أقوم فيها بالتمثيل إلا أنني شعرت باختلاف التجربة ربما لأن تجاربي السابقة كانت علي خشبة المسرح، فهناك فنيات وتقنيات مختلفة ولكنني لم أجد صعوبة في التكيف معها لأنني قدمت من قبل عددًا من الأغنيات المصورة التي ناقشت قصصًا وحكايات وأشعر أنها تتشابه إلي حد كبير مع الدراما، ولكن ما عانيت منه بداية التصوير هو أن أحفظ الحوار حتى أقوم بإلقائه أمام الكاميرا إلي جانب وجود بعض الصعوبات الأخرى مثل تكرار المشهد أكثر من مرة بسبب الضوضاء الموجودة بالمكان، وهذا كان يحدث بالتصوير الخارجي وخصوصًا أثناء تجمهر المارة علينا لمشاهدة التصوير، ما جعلني أصاب بالتوتر وعدم القدرة على التركيز . · ترددت شائعات عن وجود خلافات بينك وبين مخرج العمل سميح النقاش على أحد المشاهد وقمتِ بترك مكان التصوير رافضة تصوير المشهد.. فما مدى صحة ذلك؟ لم يحدث ذلك على الإطلاق ولا توجد أي خلافات بيني وبين المخرج سميح النقاش سواء أثناء تصوير المسلسل أو بالحياة العامة، فأنا لم “,”أتعود“,” طوال تاريخي الفني أن أتدخل في عمل شخص آخر لأنه بالتأكيد يفهم في مجاله أكثر مني ولكنني قرأت تلك الشائعات على مواقع الإنترنت وفوجئت بأنهم يقولون عني إنني لا أنصاع لأوامر المخرج وهذا غير صحيح والدليل علي ذلك أن المخرج سميح النقاش ليس من المخرجين الذين يفرضون شكل أداء معين على الممثل بل أننا تحدثنا معًا عن كافة تفاصيل الشخصية قبل بدء التصوير وبعدها لم يأتِ منه سوى التوجيهات الطبيعية التي لا يمكن أن تصل إلى حد الخلاف . · وما حقيقة خلافك مع داليا البحيري.. وهل حقًا طلبتِ وضع اسمك قبلها على تتر المسلسل؟ هذا لم يحدث ولم أشترط على أي شخص من فريق العمل وضع اسمي بالمقدمة، بل أن هذا القرار متخذ من قبل جهة الإنتاج منذ البداية ولا توجد أي خلافات عليه لأن شخصية نبيلة التي أقوم بتجسيدها هي محور الأحداث داخل السيناريو، وقد خرجت العديد من الشائعات منذ بداية التصوير عن سوء العلاقة بيني وبين داليا لأسباب مختلفة رغم تأكيدي أكثر من مرة على أن علاقتي جيدة بالجميع وعدم حبي للمشاكل أو الخلافات حتى وصل بي الأمر أنني امتنعت عن تكذيب تلك الشائعات . · وهل اشترطتِ أجرًا معينًا نظير تقديمك دور البطولة بالمسلسل؟ هذا غير حقيقي، فكمية الشائعات التي خرجت عني خلال تصوير هذا المسلسل لم أتعرض لها من قبل طوال حياتي الفنية رغم تعرضي لكثير من الشائعات والأكاذيب التي تمس حياتي، ولذلك أظن أنها مسألة مدبرة وغير طبيعية ولا أعلم ما المقصود من وراء ذلك . · في أول مؤتمر صحفي للمسلسل ظهرتِ برفقة نيللي كريم ولكنها اعتذرت بعدها عن العمل لانشغالها بتصوير مسلسل “,”ذات“,”.. فهل كنتِ تتمنين اشتراكها معكِ؟ بالتأكيد كنت أتمنى اشتراك نيللي كريم معي بالمسلسل بل أنني حزنت بعد اعتذارها عنه لأننا كنا متفقين جدًا خلال الجلسات الأولى للعمل، ولكنها كانت مرتبطة بمسلسل آخر وهو “,”ذات“,” قبل “,”في غمضة عين“,”، وللأسف لم تستطع التنسيق بين العملين، فأنا من أشد المعجبات بنيللي وأحبها كثيرًا على المستوى الشخصي وأتمنى أن يجمعنا عمل فني الفترة المقبلة . · أشعر أنكِ كنتِ تفضلين العمل مع نيللي كريم أكثر من داليا البحيري؟ أنا وداليا البحيري زملاء وعلاقتنا جيدة داخل العمل، ولكن أنا ونيللي تجمعنا صداقة منذ فترة طويلة حتى على المستوى الشخصي نتقابل كثيرًا بحكم أن أولادي بنفس المدرسة مع أولادها فهم أيضًا أصدقاء وهذا يجعلني أضعها في مرتبة الأخوة ولذلك فالوضع مختلف ولا يمكن المقارنة . · وما سبب إصرارك على غناء تتر المسلسل؟ في الحقيقة هذا لم يكن طلبي بل أصر على ذلك القائمون على العمل وكان لديهم تبرير مقنع وهو أن غنائي للتتر سيزيد من إقناع المشاهد بالمسلسل، حيث سيشعر المتفرج بأن الشخصية التي أجسدها تتحدث عن نفسها أفضل من أن يغني شخص آخر ويعطي إحساسًا بأنه يصفها للجمهور، أما بالنسبة لي فلم يكن لدي مانع من أن يكون تتر المسلسل بصوت مطربة أخرى، وكنت أتمنى أن تقوم شيرين عبدالوهاب بغنائه قبل أن نستقر على غنائي له . · بعد مسلسل “,”في غمضة عين“,” هل تفكرين في تكرار تجربة التمثيل مرة أخرى؟ بصراحة شديدة أنا لست من “,”الأشخاص“,” الذين يستطيعون التخطيط لمستقبلهم، ولهذا لم أفكر في تلك المسألة حتى الآن، ولكنني أتمنى تقديم فيلم سينمائي الفترة المقبلة، ورغم أنني لم أفكر بالأبطال التي أرغب بالوقوف أمامهم إلا أن هناك أسماء عظيمة لا خلاف عليها مثل الفنان عادل إمام ومحمود عبدالعزيز اللذيَن صنعا للفن المصري قيمة كبيرة بتاريخهما المشرف، أيضًا يسرا التي لا يستطيع أحد أن يملأ مكانها فهي فنانة لها طابع وحضور ونجومية خاصة بها وأشعر عندما أشاهدها على الشاشة أنها تعيش في كوكب بمفردها لا يقدر أحد على الوصول إليه . · ومن هم الفنانون الشباب الذين تهتمين بمتابعة أعمالهم الفنية؟ أهتم بمشاهدة كل أعمال خالد الصاوي وأرى أنه من أهم الممثلين الموجودين على الساحة الفنية وتعجبني اختيارات عمرو واكد الفنية، أما بالنسبة للفنانات فأرى أن منة شلبي من أهم الفنانات الموجودات على الساحة لأنها استطاعت أن تحقق نجومية كبيرة وتثبت أنها فنانة قوية لها أداؤها المميز والجذاب . · وما رأيك في الهجوم الذي تعرض له الفنانون مثل عادل إمام وإلهام شاهين ويسرا من بعض المتشددين دينيًا؟ بالتأكيد كل من يحاول تشويه صورة الفنانين يرغب في إعادتنا إلى زمن الجاهلية ومن يفعل ذلك لا يفقه شيئًا في الإنسانية أو الجمال، لأن الفن بكافة أشكاله هو أداة تثقيف المجتمعات ولا يستطيع أي عاقل أن يتخيل الحياة بدون الفن والإبداع، وهذا الهجوم يشمل الفن بكافة أشكاله سواء التمثيل أو الغناء لأن المسألة لا تتجزأ وهذا الأمر الغريب أسمعه يحدث بشكل مبالغ فيه ولا أجد له وصفًا سوى أن من يفعلوا ذلك جهلاء بقيمة الفن والفنانين ودورهم بالمجتمع . · قدمتِ مؤخرًا “,”أوبريت غنائي“,” مع حسين الجسمي بعنوان “,”أولادنا“,”.. فكيف جاءت فكرته؟ الأوبريت لم يكن فكرتي بل كُلفت من قبل وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية بتقديم هذا العمل بعد أن قاموا بعرض الكلمات عليّ ووجدتها فكرة تستحق المشاركة بها، وما شجعني أكثر على خوض التجربة هو الاهتمام الزائد منهم تجاه المشروع والموضوع بشكل عام والذي يناقش مسألة العناية بالطفل وحياته وحمايته من كل من يحاول التحرش به، وبصراحة الموضوع أثار فضولي خصوصًا أنني أم ولديّ أطفال أرغب في حمايتهم والدفاع عنهم، لهذا وافقت على الاشتراك بالأوبريت مع حسين الجسمي ولدي الاستعداد بأي وقت من الأوقات أن أكمل هذا المشروع معهم وأتمنى أن تأتي لي فرصة أخرى مشابهة لهذا المشروع . · ولماذا لم تفكرين في تقديم ألبوم غنائي للأطفال خاصة مع عشقك الشديد لهم؟ الطفل الآن أصبح مختلفًا عن الفترة الماضية فقد صار لديه جهات عديدة للمعرفة عن طريق التكنولوجيا الحديثة سواء الإنترنت أو التليفزيون ولذلك فهو يحتاج إلى شكل جديد ومختلف للغناء بخلاف الأغنيات القديمة التي كانت تظهر للأطفال، وتقديم ألبوم غنائي للأطفال بشكل مختلف من حيث الكلمات والألحان يتطلب وقتًا ومجهودًا كبيرًا جدًا ولهذا قررت تأجيل تلك الخطوة حتى تخرج بالشكل المطلوب الذي يحقق النجاح والتفاعل معهم . · أيضًا قدمت “,”دويتو غنائي“,” مع أصالة بعنوان “,”حصة “,” .. مقاطعة قائلة: هذا لم يكن “,”دويتو“,” بالشكل المتعارف عليه، بل كانت أغنية قمنا بتقديمها معًا بأحد حفلات الزفاف للأسرة الملكية بالمملكة العربية السعودية ولكن الجمهور ظن أنها “,”دويتو غنائي“,” وهذا ما أتمناه الفترة المقبلة.. لأن أصالة من الشخصيات المقربة إلى قلبي وصديقتي منذ زمن بعيد وقد تحدثنا معًا في تقديم “,”دويتو غنائي“,” وعرضت علينا أكثر من أغنية ولكن حتى الآن لم نستقر بشكل نهائي على المشروع الذي سنظهر به معًا . · ما شكل العلاقة بينك وبين زميلاتك من المطربات ؟ علاقتي بزملائي وزميلاتي جيدة للغاية.. فلا توجد مشاكل بيني وبين أحد بالوسط الفني بل أنني أعتبر بعضهم أكثر من أصدقاء بالنسبة لي، ومنهم أصالة التي تربطني بها علاقة حب ومودة، فنحن دائمو الزيارات لبعضنا البعض وبصراحة أنا أحب الذهاب لها بمنزلها لأتناول الطعام من يدها لأنها طباخة ماهرة في جميع أصناف الطعام المختلفة، كما أن ابني عمر صديق لابنها خالد، وهذا ما يجعلنا نقترب كأسرة واحدة، أيضًا سميرة سعيد من أعز صديقاتي وكذلك شيرين عبدالوهاب ولطيفة، وقد يندهش البعض أننا أصدقاء على المستوى الشخصي ونتنافس بألبوماتنا بالسوق الغنائية ولكنني أرى أننا تجاوزنا تلك المرحلة وأصبح الحب والاحترام المتبادل هو الذي يجمع بيننا . · تردد أيضًا أن هناك “,”دويتو غنائي“,” سيجمعك ب“,”الشاب خالد“,”.. ما مدى صحة ذلك؟ بابتسامة.. هذه شائعة مثل الشائعات الكثيرة التي تعرضت لها الفترة الماضية، فأنا لم أتقابل مع الشاب خالد سوى مرة واحدة فقط بحياتي كانت بأحد الحفلات ولم نتقابل وجهًا لوجه بل أنني كنت أحضر الحفل مع الجمهور وهو الذي كان يحيي الحفل، وذلك منذ فترة طويلة ومن وقتها لم أقابله مرة أخرى حتى يحدث بيننا اتفاق على أي شيء . · وهل يمكن أن تفكرين في خوض تجربة تقديم البرامج والتي اتجهت لها معظم المطربات أمثال أصالة ولطيفة ورولا سعد؟ ظهرت مع أصالة ببرنامج “,”صولا“,” وأيضًا لطيفة ببرنامجها “,”يلا نغني“,” وكنت سعيدة جدًا بردود الأفعال على الحلقتين وسعدت أكثر بالبرنامجين، فكل منهما له طبعه الخاص الذي يميزه عن الآخر، وهذا ما أنتظره، فليس لدي مشكلة من تقديم برنامج غنائي ولكن الأهم أن يحمل فكرة جديدة ومختلفة، خصوصًا أن تلك الفترة أصبحت هناك قنوات فضائية عديدة تتبنى فكرة الفن وتقديم البرامج الغنائية وبرامج اكتشاف المواهب الجديدة وغيرها من البرامج التي تساعد على إظهار الفن بالشكل الذي نتمناه جميعًا . · معنى ذلك أنكِ راضية على مستوى الأصوات التي تكتشف من برامج المسابقات الغنائية؟ معظم البرامج التي قدمت كانت على مستوى عالٍ من الجودة واختيارات الأصوات تمت بحرفية شديدة وأبرز تلك البرامج “,”ARAB IDOL“,” الذي أخرج صوتًا مثل كارمن سليمان العام الماضي، وأتمنى أن يٌظهر لنا صوتًا قويًا جديدًا في الموسم الثاني له، وكذلك برنامج “,”THE VOICE“,” الذي أظهر أكثر من موهبة غنائية بالعالم العربي، وهذا يعطي فرصة للأصوات الشابة للظهور والنجومية لم تكن موجودة من قبل ويجب أن يستغلوا تلك الفرصة ليحققوا خطوات جادة على الساحة الغنائية. · وما سبب رفضك لتقديم الموسم الثاني من برنامج “,”ARAB IDOL“,” ؟ أنا لم أرفض تقديم البرنامج بل أنه لم يعرض علي من الأساس ولم يبلغني أحد بذلك واستمعت إلى تلك المسألة عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ولكن ليس لها أساس من الصحة . · شاركتِ في أحد حفلات برنامج “,”صوت الحياة“,” والذي تعرض لهجوم شديد بسبب طريقة خروج المتسابقين وسقوطهم في الحفرة.. فما تعليقك؟ الحقيقة.. طريقة إخراج المتسابقين بإسقاطهم في الحفرة كانت مزعجة وقاسية للغاية، ربما لأننا كشعب عربي يميل إلى العاطفة ما جعل الكثيرين يعيبوا على البرنامج هذه الطريقة غير التقليدية، ولكن البرنامج أيضًا مأخوذ من نسخة أجنبية بنفس الشكل مثل باقي البرامج الأخرى وأعتقد أن المتسابقين يعلمون تلك المسألة قبل اشتراكهم، ووافقوا عليها دون إبداء أي تعليقات وهذا ما جعل البرنامج يستمر بتلك الطريقة . · وما هي الأصوات التي تفضلين الاستماع لها بخلاف أغنياتك؟ الموسيقى بالنسبة لي شيء مهم جدًا، فأنا أستمع إلى معظم الأغاني الغربية بالإضافة إلي الشرقية وأيضًا الأغاني القديمة لأم كلثوم وفيروز وعبدالحليم وغيرهم من المطربين الذين أثروا الفن المصري والعربي بأصواتهم، كذلك أحب صوت أصالة وشيرين عبدالوهاب وسميرة سعيد وآمال ماهر وأحتفظ بألبوماتهم في سيارتي ومن الأصوات الشابة مي فاروق وريهام عبدالحكيم وكارمن سليمان التي أتنبأ لها بمستقبل مبهر في عالم الغناء، أما من الأصوات الذكورية أعشق صوت الملك محمد منير وأتابع كل أعماله بشغف وكذلك حسين الجسمي . · يشبهك البعض بالمطربة فيروز في قوة صوتها وثقتها بنفسها.. فكيف ترين هذا التشبيه؟ هذا شرف بالتأكيد رغم أنني لا أرى وجهًا للتشابه بيني وبينها لأن فيروز لا يوجد من يشبهها ولكن ربما يرى البعض ذلك نتيجة عشقي لها منذ الطفولة فهي صاحبة الفضل عليّ في حبي للغناء والوقوف على المسرح وولدت بداخلي الحلم أن أصبح مطربة مثلها وأنا أعترف أنني متأثرة بها حتى تلك اللحظة وأتمني أن أحقق نصف ما حققته هي طوال تاريخها الفني ولازالت تعطي الكثير لفنها حتى الآن . · تردد أنك تفكرين في تقديم عمل فني عن قصة حياة المطربة وردة الجزائرية.. فما حقيقة ذلك؟ لم أفكر في ذلك وأرفض أن أقوم بتجسيد شخصية وردة بأي عمل فني لأنني لا أفضل أعمال السيرة الذاتية بشكل عام لأنها لا تكتب بأمانة ومصداقية ويمكن أن تشوه الفنان الراحل بدلًا من أن تضيف إلى تاريخه.. بهذا المنطق أنا أرفض تشويه صورة وردة عند جمهورها الذي يعشقها وأقدم لها عملًا فنيًا قد لا يظهرها بكل تفاصيلها أو يضيف أشياءً إلى حياتها لم تكن تحدث بالحقيقة أو يتجاهل أشياءً هامة ومؤثرة بحياتها . · وكيف كانت علاقتك بها قبل وفاتها؟ أحاسب نفسي الآن، لأنني لم أتصل بها للاطمئنان على صحتها قبل وفاتها بعام تقريبًا، وذلك بسبب انشغالي بأمور أخرى بالعمل والحياة الخاصة وفوجئت بخبر وفاتها ووقع عليّ كالصاعقة لأنني لم أتوقع حدوثه، فهي كانت تحبني جدًا وأنا لازلت أعشقها على المستوى الشخصي وأتمنى لها الرحمة والمغفرة . · شائعات عديدة تطارد حياتك طوال الوقت.. فما هي أكثر الشائعات التي أصابتك بالغضب الشديد؟ أكثر الشائعات التي أصابتني بالجنون عند سماعي لها هي شائعة غنائي داخل أحد المساجد وتعرضت وقتها لهجوم عنيف كان يمكن أن يقضي على حياتي الفنية نهائيًا وقد جلست فترة طويلة بعدها أعاني من حالة اكتئاب شديدة وأعتقد أنها كانت أصعب المواقف التي مررت بها بحياتي . · وماذا عن الخبر الذي انتشر مؤخرًا عن ارتباطك بالفنان أحمد عز ؟ هذه شائعة سخيفة لا قيمة لها ولا أحب الحديث عنها حتى لا أعطيها أكبر من حجمها الطبيعي لأن من يخرج بتلك الشائعات يحاول استفزازي للرد عليها ولكنني تعلمت مع مرور الوقت أن أتجاهل مثل تلك الأقاويل والاهتمام بأشياء أكثر قيمة منها . · وهل تفكرين في الارتباط أو الزواج مرة أخرى؟ لا أستطيع أن أعلن أنني أفكر في الارتباط من عدمه ولكن الحالة التي أعيشها الآن تتلخص في التفكير بعملي والاهتمام بمنزلي كامرأة وأم تعيش لحظات سعيدة مع أبنائها، وأنا راضية جدًا بذلك ولا أشعر أنني ينقصني أي شيء وخصوصًا من الناحية العاطفية التي يشغلها أولادي عمر وعبدالرحمن، وعملي يشغل الحيز الآخر من تفكيري، خاصة أنني ليست لدي التزامات تجاه شخص معين يمكن أن يؤثر على ما أعطيه لحياتي . · وكيف تقضين أوقات فراغك مع أولادك عمر وعبدالرحمن؟ معظم أوقاتي أقضيها داخل المنزل في حالة عدم ارتباطي بأي مواعيد عمل وخلالها أقوم بالحديث معهم عن كل شيء يخص حياتهم وأحاول معرفة مشاكلهم وأتقرب إلى عقليتهم لدرجة أنني ألعب معهم على الكمبيوتر بل هم الذين يعلمونني طريقة اللعب بالألعاب الحديثة، أيضًا أذاكر معهم وأذهب معهم إلى النادي لمقابلة أصدقائهم وهذه تكون أفضل أوقات حياتي، أما بأوقات العمل وخصوصًا أثناء تصوير المسلسل كنت أتقابل معهم بالصباح الباكر لنتناول طعام الإفطار ثم أذهب إلى التصوير وهم يذهبون إلى المدرسة وعادة ما كنت أعود إلى المنزل متأخرًا فلا أستطيع الجلوس معهم وأيام كثيرة لا أراهم بحكم استمرار التصوير لفترات طويلة ولكنني متأكدة أنهم يقدرون ذلك، ولا أريد أن أغفل دور أمي معهم أثناء غيابي فهي تعوض ذلك بالجلوس معهم والقيام بكافة متطلباتهم وكأنني بجانبهم بل وأكثر مني أحيانًا . · وهل توافقين أن ينضم أبناؤك إلى عالم الفن؟ بالتأكيد إذا كانوا يرغبون في ذلك فهذه حياتهم الشخصية ولهم مطلق الحرية في اختيار المجال الأنسب لهم وفي كل الحالات سأقف بجانبهم وأساعدهم على اختيار الأفضل وأتمنى لهم النجاح والتوفيق سواء داخل أو خارج المجال الفني . · وهل ستوافقين على اعتزال الفن إذا طلب منك أحد أبنائك ذلك؟ لا أعتقد أن عمر أو عبدالرحمن يمكن أن يطلبوا مني ذلك في أي وقت من الأوقات لأنهم فخورون بكوني فنانة وسعداء بتواجدي على الساحة الفنية وشهرتي التي اكتسبتها مع مرور الزمن بل أنهم يشجعوني دائمًا على تقديم المزيد بسؤالهم عن آخر أعمالي الفنية وانتظارها دائمًا بشغف والبحث عنها وإعلان رأيهم فيها بصراحة ووضوح وهذا دليل على أنهم يرغبون في تواجدي، خصوصًا أن ذلك لم يجعلني أقصر معهم أو يؤثر على حياتهم بالسلب . · يصفك البعض بالغرور بسبب قلة تواجدك بالحفلات الفنية والظهور بوسائل الإعلام.. فما تعليقك؟ أنا أفضل الظهور في الأوقات المناسبة فقط عندما يكون لدي عمل فني جديد أو حدث هام يمكن الحديث عنه وهذا ليس له علاقة بالغرور أو التعالي بل أراه تقديرًا واحترامًا للجمهور، والغرور صفة سيئة لا أعتقد أن من يعرفني عن قرب يمكن أن يصفني بها. . وكما ذكرت لك من قبل، أشعر أن هناك من يتربص بي منذ ظهوري على الساحة الفنية ولا أعرف ما السبب الذي يجعل هؤلاء يحاولون تشويه صورتي ولكنني تعودت على ذلك وأصبحت الآن لا أغضب عندما أستمع لأي شائعة، على عكس بداياتي التي كنت أحزن وأغضب وأنهار عندما أتعرض لأي أكاذيب، فصورتي الحقيقية تصل إلى الجمهور عندما أظهر بأي برنامج حواري وأتحدث فيه بكل عفوية دون تمثيل أو تصنع .
