سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. أعلاف الدواجن تسبب السرطان.. أصحاب محال الطيور: نبيع مخلفات الذبح لأشخاص لا نعلم مصدرهم ويعيدون تصنيعها كغذاء بالمزارع.. مدير مركز الأمن الصناعي سابقا: إذا غاب الضمير انتهينا
مع اقتراب شهر رمضان الكريم تبدأ زياده الطلب على اللحوم البيضاء والأسماك لأنها أقل تكلفة من اللحوم الحمراء، وجميعا نعلم أن الدواجن والأسماك تتغذى على العلف، ولا أحد يعلم كيفيه تصنيع هذا العلف، فمجازر الطيور يتخلف منها بعد ذبح الطيور كميات كبيرة من المخلفات، مثل الريش وبقايا فضلات الطيور، وبدلا من إعدامها والتخلص منها، يقوم أصحاب المجازر ببيعها لبعض المصانع ليقوموا بإعادة تصنيعها مرة أخرى وتحويلها إلى "علف"، يقومون باستخدامه في اطعام الدواجن والاسماك بالمزارع السمكية، مما يسبب خطورة كبيرة على صحه الإنسان واصابته بالأمراض الخطرة والمزمنة. رصدت "البوابة نيوز" كيفيه تحويل الدواجن من غذاء صحى إلى غذاء سام ومميت، مما قد يترتب على تناوله إصابة المستهلك بالسرطان والأورام. التقت "البوابة نيوز ب "أحمد جاد" صاحب أحد مجازر الطيور بفيصل، الذي قال أنه يوميا يعطى مخلفات الدواجن التي يستخرجها منها لبعض الاشخاص لا يعرف مصدرهم إذا كانوا تابعين لجهة حكومية أو يعملون لحسابهم، موضحا بان كافه المجاز تقوم ببيع مخلفاتهم لهؤلاء الاشخاص، مؤكدا على أن مخلفات الدواجن التي يقوم ببيعها تستخدم في صناعه "العلف" ويستخدمونها تغذيه للأسماك بالمزارع السمكية والطيور، مشيرا إلى أنه لا يستخدم هذا العلف في إطعام الطيور لأنه لا يعرف كيفيه تصنيعها وما هي المواد المستخدمة فيه. ورفض المواطنون قيام المجاز ببيع مخلفات الدواجن لإعادة تصنيعها مرة أخرى، وتحويلها إلى اعلاف لكى تستخدم في اطعام الطيور، موضحين بأنها ضارة بصحه الإنسان لتواجد بداخلها مكونات ملوثه تأثر بالسلب على الصحة، مشيرين إلى أن هذا يعرض حياتهم للخطر ويتسبب في اصابتهم بالأمراض المزمنة والخطرة، مطالبين الحكومة بمحاكمه من يقوم بفعل ذلك حفاظا على سلامتهم وسلامه اسرهم، مع تواجد رقابه مستمرة على مجازر الطيور وبائعي العلف تفاديا للمخاطر الناتجة عنها، مع توعيه المواطنين لتفادى خطورتها. وقال عبد العزيز السيد طبيب في الطب البيطري دواجن، أن مخلفات الدواجن عبارة عن بروتين حيواني ونقوم بمعالجتها حراريا لقتل الأمراض تحت درجه حرارة معينه تساعد في القضاء على الفيروسات، مؤكدا على انهم يقومون بأخذ عينه من العلف المصنع لتحليله لمعرفه إذا كاتن مطابق للمواصفات، مضيفا بأنه إذا ثبت عدم مطابقته للمواصفات يتم إعدامه، مشيرا إلى أن معظم الاعلاف المستخدمة للطيور تصنع من الذرة والفول الصويا. وأوضح حسين منصور رئيس جهاز سلامه الغذاء، أن مخلفات الطيور إذا تم طبخها بطريقه سليمه وتعرضت لدرجه حرارة عالية، وتم نقلها تحت ظروف حيوية ونظافة عالية، لا تشكل أي خطورة على صحه الإنسان، على العلم بان تصنيع العلف من مخلفات الدواجن ليس سهلا لأنه يتطلب مواصفات تصنيع صعبه، مشيرا إلى أن عدم توافر هذه المواصفات يشكل مأساة كبيرة، وخطورة شديده على صحه الإنسان وتتسبب في اصابته بالأمراض الميكروبيه المزمنة. وأضاف دكتور مجدى صليب طبيب بشري ومدير مركز الأمن الصناعي سابقا، أن علف الدواجن يوجد بداخله جزء به هرمونات، وهذه الهرمونات بتكون مخزنه بدهون الفراخ، وعندما يقوم الإنسان بأكلها فتقوم بالتأثير عليه تأثيرا سلبيا، للاندماج بالدم والغدد بداخل الجسم، مشيرا إلى أن الهرمونات الناتجة من العلف تشكل خطورة شديده على صحة الإنسان لتسببها في اصابته بالسرطانات والاورام مع ارتباك في الغدد التي تؤثر على السيدات في فترة الرضاعة. وأضاف صليب بأنه لا توجد طرق للوقاية من الأضرار المصاحبة لعلف الدواجن إلا طبخها بطريقه جيده وسليمه، مؤكدا على أن الضمير هو الوقاية الوحيدة من الأمراض قائلا:" إذا غاب الضمير انتهينا".