«بدراوي»: «البدوي» نقض وعده للسيسي.. والسنوسي: فقد صوابه بدأ تيار إصلاح الوفد بقيادة فؤاد بدراوى وعصام شيحة وعدد من أعضاء حزب الوفد السابقين والحاليين من الرافضين لسياسات الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، في التجهيز للخطوات التصعيدية للرد على قرار الهيئة العليا بفصل 7 أعضاء كانت الهيئة جمدت عضويتهم بعد مشاركتهم في مؤتمر «سحب الثقة» بالشرقية. من جانبه قال فؤاد بدراوى القيادى بتيار إصلاح الوفد إن «التيار سيعمل على تشكيل هيئة عليا موازية، تعمل على توجيه الرأى العام ضد البدوى من داخل مقر حزب الوفد بالدقي، ومن داخل بقية المقرات بالمحافظات المختلفة، مشيرًا إلى أن ذلك القرار يعد أفضل رد على تصرفات البدوى تجاه أعضاء حزب الوفد الحقيقيين»، على حد تعبيره. وأضاف بدراوى ل«البوابة» أن «رئيس الحزب لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وعد بضرورة عودة الأعضاء المفصولين من الحزب مؤخرًا، وتعيين 10 أعضاء من تيار الإصلاح يختارهم قيادات التيار، إلا أن البدوى فصل كل الأعضاء مساء الجمعة الماضي، في اجتماع الهيئة العليا الأخير». وفى سياق متصل قال أحمد السنوسى عضو حزب الوفد بالغربية إن البدوى «فقد صوابه وعليه أن يرحل في أقرب وقت ممكن بعد أن عمل خلال الفترة المقبلة على ضياع هيبة حزب الوفد»، مشيرًا إلى أن قيادات الحزب بالغربية عقدوا اجتماعات مع قيادات تيار الإصلاح وعلى رأسهم بدراوى وشيحة، للتوصل إلى اتفاق حول التصعيد ضد السيد البدوى. وأضاف السنوسى ل«البوابة» أن تيار الإصلاح سيجوب المحافظات من أجل حشد أكبر عدد من المعارضين للسيد البدوى من أجل التوصل لصيغة نهائية تجبره على الرحيل عن حزب الوفد. وكان تيار الإصلاح أصدر بيانًا أكد فيه أن «قيادات حزب الوفد الحاليين يعملون على إقصاء قيادات الوفد الحقيقيين، والاستعانة بآخرين من التابعين، بعد تلاعب البدوى في كشوف الجمعية العمومية». النسخة الورقية