هاجم 160 من العاملين باليومية (عمال السركى) بمدينة الطور بجنوب سيناء، قرارات الحكومة التى قالوا إنها حرمتهم من التثبيت فى وظائفهم، وأوقفت رواتبهم عند 260 جنيهًا شهريًا، تخصم منها التأمينات الاجتماعية والصحية، ليصل إجمالى الراتب الذى يتقاضونه فعليًا إلى 210 جنيهات. وقال محمد أحمد، أحد عمال السركى: «أصدر المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، قرارا برفع حافز العمالة بجنوب سيناء إلى 300٪، بعدما كان 150٪، بهدف جذب السكان إلى المحافظة، وهو القرار الذى أصاب الموظفين بالفرحة، لكنه أصاب 160 عاملًا بالحسرة وخيبة الأمل، حيث خرجنا من حسابات الحكومة بهذا القرار». وأضاف: «لا تزيد يومية العامل منا على عشرة جنيهات، كما أن العامل لا يتقاضى اليومية كاملة، بل تخصم منها التأمينات والمعاشات، وبذلك لا يزيد دخل العامل على 210 جنيهات شهريًا»، مشيرًا إلى أنه «رغم استقطاع مبالغ التأمينات منهم، فإنهم غير مؤمن عليهم، لا اجتماعيًا ولا صحيًا، رغم أنهم يعملون فى ظروف خطرة». وقالت فاطمة طارق الديب، إحدى عاملات السركى: «الدخل الذى نتقاضاه لا يكفى فردا واحدًا أكثر من يومين أو ثلاثة على الأكثر، مطالبة الحكومة بتطبيق الحد الأدنى عليهم، وتثبيتهم والتأمين الصحى والاجتماعى عليهم، خاصة أنه يتم اختصام مبالغ التأمينات الصحية والاجتماعية من حصتهم شهريًا». من جانبه، قال المهندس فوزى همام، رئيس مدينة طور سيناء: «عمال السركى أو اليومية، يتم التعاقد معهم عند الاحتياج الشديد للعمالة، ولكن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، أصدر قرارا، بعدم تعيين أى موظفين جدد بالدولة، عندما كان يرأس الحكومة، فى مايو 2013، وبناء عليه لم يتم تثبيت أحد، ونحن الآن فى انتظار قرار آخر يلغى قرار قنديل، حتى نتمكن من تثبيت عمال السركى». النسخة الورقية