أكملت ثلاث قاذفات نووية استراتيجية من طراز "بي-2" جولة تدريبية في جزيرة جوام الأمريكية هذا الأسبوع في ظل التوترات المتزايدة بين الولاياتالمتحدةوالصين على خلفية ما وصفته وزارة الدفاع الأمريكية من اعتراض الصين لطائرة مقاتلة من طائرات الاستطلاع الأمريكية الأسبوع الماضي "بالخطير". وذكرت صحيفة "وورلد تربيون الأمريكية" في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم /الجمعة/ - أن قاذفات الشبح الأمريكية ظلت في القاعدة العسكرية على الجزيرة غرب المحيط الهادئ معظم شهر أغسطس الماضي لإجراء ما وصفه سلاح الجو الأمريكي بأنشطة تهدف إلى "زيادة الاستعداد القتالي" . وقال المتحدث باسم القوات الجوية الكابتن راي جوفروا "كان من المقرر نشر المقاتلات في وقت سابق وهو أمر ليس مرتبط "بأي حالة معينة أو توجه نحو أي أمة في المنطقة" - في إشارة غير مباشرة لحادث جوي الأسبوع الماضي مع الصين . ولكن مسؤول عسكري أمريكي قال إن نشر "بي-2" هو جزء من محور الولاياتالمتحدة إلى آسيا ، وكان يقصد بها رسالة إلى الصين، والتي زادت من قواتها النووية والتقليدية. وتعبر قاذفات "بي-2" والتي يمكن أن تحمل أسلحة نووية وتقليدية ، هي جزء من بعثات الردع الممتدة للولايات المتحدة تهدف الى تعزيز حلفائها ممن لا يمتلكون أسلحة نووية مثل اليابان وكوريا الجنوبية المعترضتان على السلاح النووي في الصين وكوريا الشمالية.