تناولت خطب اليوم الجمعة عددًا من الموضوعات وعلى رأسها موضوع الشرك الأصغر والمظاهر الغربية، وكذلك موضع تحويل القبلة أظهر الذي الإيمان في نفوس المؤمنين والنفاق والشرك في نفوس أهله، حيث أكد الخطباء على أخلاق الإسلام وعلى عدم الانسياق خلف الدعوات الغربية. وقد تناولت خطبة الجمعة، بمساجد جمعية أنصار السنة المحمدية بدمياط، مظاهر الشرك الأصغر، وقضية التوحيد، حيث تطرق الإمام إلى إن غير المسلمين يعدوا كفارا، مهما كانت مهاراتهم وإتقانهم لعملهم، ومراعاة الضمير فيما يفعلونه، كما تناولت الخطبة مظاهر الشرك الأصغر من إرتداء أشياء قادمة من الغرب والوهم بأنها تجلب الحظ أو تملك القدرة على الشفاء من الأمراض وهو ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الأئمة والخطباء بالشرقية إن الأمة تعيش اليوم حدث من أعظم الأحداث التي غيرت تاريخ الدعوة الإسلامية وجعلت للأمة السيادة والريادة على الدنيا كلها ألا وهو حادث تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام وسيظلُّ تحويلُ القِبلة حدثًا فارقًا في تاريخ الدَّعوة الإسلاميَّة ومسيرةِ بناء الدولة المسلِمة فلقد كان الرسول متشوِّقًا لتحويل القِبلة من المسجد الأقصى إلى بيت أبيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام وفي هذا يقول الله تعالى "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ" وهكذا بعدَ ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا من الهِجرة يتمُّ تحويل القِبلة بعد ثلاث سنوات ونصف تقريبًا من فَرْض الصلاة في الإسراء والمعراج، وأكد الخطباء أن تحويل القبلة أظهر الإيمان في نفوس المؤمنين والنفاق والشرك في نفوس أهله فالمؤمنون قالوا: سمعنا وأطعنا كل من عند ربنا أما اليهود فقالوا: خالف قبلة الأنبياء ولو كان نبيا لاستمر على قبلته وأما المنافقون فقالوا: ما يدري محمد أين يتجه في صلاته إن كانت الأولى حقا فقد تركها وإن كانت الثانية حقا فقد كان على الباطل "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا" فما كان له أن يفعل شيئًا الا بوحي من الله، ودعا الائمة ابناء المسلمين الاقتداء بالرسول صلي الله علية وسلم واتباع سنته.