مجدي خليل.. ناشط في حقوق الإنسان ومحلل سياسي مصري مقيم في الولاياتالمتحدة منذ منتصف التسعينات، وهو مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات هناك.، وهو ضيف دائم على شاشات قناة الجزيرة التي طالما دعمت الإرهاب ضد مصر والوطن العربي، كما أنه من المدافعين عن الإلحاد الديني والمثلية الجنسية.. وكثيراً ما ينتقد الدولة المصرية للتضييق عليهم. كما أنه المساند الأول للقس زكريا بطرس ذاك الشخص المعروف عنه مهاجمة الرسول علنا على شاشات الفضائيات وازدراء الأديان المستمر تحت نفس الراية وهو " حرية التعبير ". واعتاد مجدى خليل على سب الأديان ومعتقدات الغير تحت راية حرية الرأي والتعبير .. وهو ما دفع الإعلامي السوري فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس الذى يبث على قناة الجزيرة الإرهابية والذى كان يحل عليهم ضيفا من واشنطن سؤالاً بطعم الشتيمة حول كيفية تصرفه إذا ما وجه له شخص في الشارع مسبة شخصية، في مقاربة لشتم الأديان والمقدسات من باب "حرية الرأي". كما يظهر "خليل" دائما في لقاءات متلفزة كالجزيرة والعربية في برامج حوارية بطرح الضعف المعلوماتي والتشويه المتعمد للدين الإسلامي والتركيز على السلبيات في التراث الإسلامي وعدمية وجود أي إيجابيات له. ويعد موقع أهل القرآن هو الموقع الخاص به حيث انضم اليه عام 2007 وله العديد من المقالات من بينها " الصراع السنى الشيعي عبر العصور، صناعة الدين الخاص، تحرك دولي لمسيحي الشرق الأوسط، لماذا تدعم قطر التطرف السنى، دور الدولة في خراب مصر، دراما الانتخابات الأمريكية، الدولة الدينية في مسودة الدستور". ومن أشهر كتاباته " أبرز رموز المشروع المسيحي الصهيوني الأمريكي لضرب الإسلام"، والذى تناول فيها دور قيادة الكنيسة مع منظمات أقباط المهجر ليس للمطالبة ببعض الحقوق الطائفية ولكن لمحاربة الإسلام والقضاء على مصر كدولة اسلامية ، وذلك بالتحالف العضوي مع اسرائيل وأمريكا وقادة الانقلاب. اشتهر "خليل" بحربه ضد الاسلام ورموزه واحتقاره للشريعة الاسلامية وحبه وتقربه لليهود والملحدين، كما أنه مطلوب أمنيا في مصر على خلفية قضايا كثيرة منها ازدراء الأديان والوقوف خلف شخصيات مسيحية أخرى تثير البلبلة في مصر تدعم علمنة الدولة ونزع الحجاب والحرب على الإسلام كالقس زكريا بطرس. تشبهه بعض المنظمات الحقوقية بالكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، صاحب رواية "آيات شيطانية" التي أثارت فتنة كبرى في العام 1988 لتطاولها على الدين الإسلامي واحتوائها على إهانة لشخص رسول الإسلام. كما يعتبر "خليل" ان الإسلام عدواً للبشرية وآفة لابد من التخلص منها ويرى أن نبي الإسلام رجل عدائي ينشر الكراهية والبغضاء بين الأديان المختلفة، ويعترف بحق اليهود في أرض فلسطين وأنها أرضهم المقدسة وأن الفلسطينيين مجموعة من الإرهابيين القتلة الذين ليس لهم حق في الحياة على أرضهم، كما يعتقد بأن الحروب الأمريكية في المنطقة الاسلامية ضرورة ملحة لاقتلاع الإرهاب الإسلامي ويبرر على الدوام قتل آلاف ومئات الآلاف من المسلمين في تلك الحروب بينما يدافع عن حق اسرائيل في تجريم الهولوكوست النازي المزعوم.