رئيس "الإنشاءات البترولية الإماراتية" يتوقع نمو الشركة عام 2015

أكد عقيل ماضي الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية أن الشركة تحقق نسبا عالية في عملياتها رغم تراجع أسعار النفط العالمية وتحول الكثير من الشركات البترولية الاقليمية والعالمية إلى اعادة النظر في استراتيجياتها التطويرية.
وتوقع ماضي -في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات- أن تحقق الشركة في عام 2015 زيادة في الدخل الإجمالي بنسبة 40 في المائة عن عملياتها في عام 2014 ليصل إجمالي الدخل إلى أكثر من ستة مليارات درهم.
ولفت ماضي إلى أن هذه الزيادة تأتي في ضوء التطور المستمر الذي تحققه الشركة بدعم من القيادة الرشيدة ومجلس إدارة الشركة والخبرات والامكانيات التي تتمتع بها الشركة وكوادرها والسمعة العالمية التي اكتسبتها خلال السنوات الأخيرة على المستويين الاقليمي والعالمي..مؤكدا أن الإنشاءات البترولية حققت في عام 2014 دخلا إجماليا بلغ أربعة مليارات درهم مرتفعا بنسبة 40 في المائة أيضا عن إجمالي الدخل في عام 2013 وأن مستويات الأرباح الصافية جاءت متوافقة مع حجم الأعمال رغم التنافسية العالية في مجال الانشاءات البترولية على المستويين الاقليمي والعالمي.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية أن الشركة حصلت خلال العام الحالي على عدة مشاريع من أبرزها مشروع لشركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة "جاسكو" بقيمة 420 مليون دولار وتقدمت بعروض لتنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة والعملاقة على المستوى المحلي والاقليمي ومن أبرزها مشروع لشركة " أرامكو " السعودية
وقال: "إن الكثير من هذه المشاريع ما زالت في مرحلة الدراسة والتقييم ونأمل أن يتم ارساء البعض منها على الشركة".
ونوه ماضي إلى أن المشاريع التي تنفذها الشركة في الهند تشهد توسعا وهي مستمرة في تنفيذ المشاريع التي حصلت عليها في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن الإنشاءات البترولية تتطلع إلى التوسع في الهند وجنوب شرق آسيا لخدمة مشاريعها الاقليمية.
وكشف في هذا الصدد عن أن الإنشاءات البترولية سوف تستحوذ على إحدى الشركات الهندية التي تعمل في تصميم المشاريع الهندسية ليرتفع عدد المهندسين والمصممين في الشركة من نحو 600 مهندس ومصمم قبل الاستحواذ إلى نحو ألف ومائة مهندس ومصمم فيما تجري اتصالات مع شركات أوربية للاستحواذ على حصص فيها الأمر الذي سيرفع عدد المهنسين والمصممين في الشركة إلى أكثر من ألف وخمسمائة مهندس ومصمم الأمر الذي سيوسع من دائرة انتشار الشركة جغرافيا ويزيد من عمقها الإستراتيجي على غرار الشركات الهندسية العالمية ويؤهلها لتنفيذ المشاريع العملاقة.