سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حقيقة أرقام التوزيع تثير المخاوف وتبشر بنهاية عصر "الصحافة الورقية".. وخلال أعوام قد تدمج الصحف القومية في مؤسسة واحدة.. وخبراء يردون: "الإلكتروني" لا يمكن أن يلغي "الورقي"
أثارت تصريحات مجدي الحفناوي، مدير عام الطباعة والتوزيع في جريدة المصري اليوم، حول توزيع الصحف المصرية اليومية والأسبوعية القومية والمستقلة على السواء، جدلا، إذ قال إنها بلغت نحو 540 ألف نسخة، بحسب تقديراته، وبناء على المعلومات التي يتحصل عليها والإحصاءات التي يقوم بها في سوق توزيع الصحف، وذلك يوم الإثنين الماضي، أول أيام موجة الحر الشديد التي تجتاح مصر، ما يعيد التساؤل حول مستقبل الصحافة الورقية في مواجهة الإلكترونية، في الوقت الذي تهاجم فيه نقابة الصحفيين، المحررين الإلكترونيين، وتمنعهم من الانضمام للنقابة، أو تأسيس نقابة خاصة بهم، وقد تنبأ "الحفناوي" بأن المؤشرات تدلل على أن الصحافة الورقية قد تخفت وتبدأ في التلاشي بحلول عام 2017 أي خلال عامين.