عرضت جلسة مؤتمر الرقابة والمسرح في دورته الثانية بيومه الثالث، الورقة البحثية لإسماعيل عبدالله، الذي لم يحضر، والذي جاء فيها أن الرقابة فعل يرصد فعلًا، ولم تخل الحياة من الرقابة التي تعددت أسبابها، وأن المبدع كان أكثر حرية في التعبير والنصوص الأدبية في الماضي كانت أكثر جرأة مثل ألف ليلة وليلة وملحمة جلجاميش. وأضافت الورقة البحثية أن ما كان يعتبر مباحا أصبح فيما بعد زندقة ووصل إلى الكفر، والأساطير كانت اجرأ، وأن هناك قوة سوقية تتحكم في الرقابة في أمريكا وأوروبا.. في الدول الاسكندنافية يمكنك تناول أي موضوع ولكن لا يمكن التشكيك في المحرقة النازية. وأوضحت، أن المشكلة ليست في القوانين وإنما من يمارس التطبيق، ونطالب بقوانين تحفظ حقوق المبدع والقيم الأخلاقية، وإذا كانت الرقابة موجودة بالفعل فيجب أن تضمن عدم الانحدار، مطالبة بضرورة أن يميز الرقيب بين العمل الفني والتخريب. وأكدت الورقة البحثية لإسماعيل عبدالله أن الأردن ألغت الرقابة منذ عام 92 ويمكن لمن يعترض على عمل التقدم بشكوى، مع ضرورة وجود قوانين تتسق مع حرية التعبير والإبداع.. وحقوق المبدع، مؤكدة أن الرقيب لا دور له في عصر تقني يمكنك فيه أن تشاهد ما تريد على الشاشة أو تقرأه على الإنترنت.