فادت تقارير صحافية في ألمانيا بأن الإسلامي العراقي المودع في الحبس الاحتياطي في سويسرا للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم داعش كان يخطط على الأرجح للهجوم على الرئيس الألماني يواخيم جاوك. وقالت صحيفة "برلينر مورجنبوست" الألمانية والبوابة الالكترونية لصحيفة "دير فيستن" أمس السبت، إن الرجل يشتبه في أنه عضو "رفيع المستوى" في تنظيم داعش. وكانت السلطات ألقت القبض على المتهم، البالغ 27 عاما، في الحادي والعشرين من مارس الماضي في مقاطعة شافهاوزن السويسرية بتهمة محددة وهي توافر "نية إجرامية للتهديد بمفرقعات وغازات سامة". ومددت المحكمة في مدينة بيلنتسونا بقاءه في الحبس الاحتياطي بدعوى أنه وصف نفسه بأنه "مقاتل شعبي مرموق" في التنظيم. ويعتقد أن الرجل له اتصالات بأصدقاء في النمساوألمانيا وبريطانيا، وبعد تحليل اتصالاته الإلكترونية استنتج المحققون أنه كان يعتزم تأسيس خلية داعشية في سويسرا وذلك وفقاً لما أفادت به تقارير إعلامية. وذكرت التقارير أن الرجل كان ينوي شن هجوم على الجيش الألماني أو قتل الرئيس الألماني إذ ضبطت الشرطة السويسرية على الهاتف المحمول للمتهم برنامج خرائط عليه ثلاث علامات تشير إلى مواقع في سورية شهدت هجمات للتنظيم وثلاثة أماكن أخرى في ألمانيا لمستشفى تابع للجيش ومبنى لشركة بايرن للصناعات الكيماوية وقصر بيلفو مقر الرئيس الألماني. ولم تدل السلطات السويسرية بتصريحات عن الواقعة فيما قال متحدث في مدينة كارلسروه جنوبي ألمانيا لصحيفة "برلينر مورجنبوست" و"دير فيستن" إن الادعاء العام الألماني على علم بالواقعة من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.