قالت حركة “,”صرخة الاقباط“,”: “,”إن اختيار الأنبا بولا، أسقف طنطا، أو أي رجل دين في لجنة الخمسين، بمثابة ضربة جديدة للدولة المدنية“,”. وتابعت الحركة متعجبة: “,”لا نعرف لماذا كل هذا التصميم من البعض ليحولونا إلى دولة دينية!!“,”، مؤكدة أن عدم وجود الإخوان أو حزب النور على الساحة، أو في الدستور، ليس هو فقط ما يمنع ترسيخ الدولة الدينية، بل إن محاولة سيطرة رجال الدين لفرض آرائهم هي ما ترسخ لهذه الدولة. وأضاف متسائلًا: “,”لا نعرف لماذا تصر الكنيسة على اختيار الأنبا بولا؟“,”، متابعًا: “,”مع احترامنا الشخصي لمنصبه الديني، ولكن جميعنا يعرف دوره السلبي في دستور الإخوان الذي كان ضربة قاصمة لحقوق الأقباط، وترسيخا لدولة الإخوان“,”. وأشار البيان إلى أن الأقباط يريدون دولة مدنية تتسع لكل المصريين، مطالبًا بعدم انخراط رجال الدين في الحياة السياسية، لعدم خلط الدين بالسياسة. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA