اعتقلت الشرطة البريطانية سبعة رجال أمس الثلاثاء، للاشتباه بضلوعهم فى عملية سطو مثيرة الشهر الماضى فى حى هاتون جاردن الشهير للمجوهرات فى لندن والتى أثارت دهشة العالم لحدوث عملية السطو دون ملاحظة الشرطة. وتم اعتقال المشتبه بهم السبعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و76 عاما، فى حملات مداهمة شملت 12 منزلا صباح أمس الثلاثاء شارك فيها نحو 200 شرطى . وقال القائد بيتر سبيندلر من شرطة العاصمة إن السلطات ضبطت العديد من "الأغراض الثمينة"، وأوضح سبيندلر أنه تم توجيه تهمة "التآمر للسطو" للمشتبه بهم، مضيفا أن التحقيقات ما زالت مستمرة. وقال بيان للشرطة "تم ضبط عدة أكياس كبيرة تحتوى على كميات كبيرة من الأغراض الثمينة من أحد المنازل". وأضاف البيان "رجال الشرطة واثقون من أن هذه المسروقات تمت سرقتها خلال عملية السطو"، واستغل عناصر من عصابات الجريمة المنظمة عطلة عيد الفصح من الثالث وحتى السادس من أبريل الماضى لفتح 72 خزانة فولاذية والهروب بمسروقات تصل قيمتها إلى عشرات الملايين من الجنيهات. وهبط اللصوص من بئر المصعد ومعهم المعدات اللازمة للحفر من خلال جدار سميك. ويعتقد أنهم قضوا ساعات أو أياما فى حفر جدار القبو قبل سرقة الأشياء الثمينة. واعتذر سبيندلر لعدم استجابة الشرطة لإنذار فى مستودع خزائن هاتون جاردن فى 3 أبريل، قائلا إنهم "ربما كان ينبغى أن" يتخذوا إجراء، لكنه قال إن ضابط الأمن الذى زار المبنى واعتبر أنه لا داعى لاتخاذ أى إجراء "رأى ما كان سيراه ضباطي". وتكهنت وسائل الاعلام البريطانية أن العملية يمكن أن تصبح واحدة من أكبر عمليات السطو فى العالم، مع تقدير قيمة الذهب والماس والمجوهرات والأموال السائلة التى سرقت بما يصل إلى 200 مليون جنيه استرلينى (300 مليون دولار).
