قرر وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل أمس الإثنين تنفيذ عملية عسكرية بحرية في المتوسط بهدف الاستيلاء على مراكب مهربي البشر و"تحييدها" ومصادرة المعدات التي يستعملونها فى التهريب. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فادريكا موجيريني ، في بيان لها نشر أمس، إن التخطيط للعملية سيبدأ اليوم الثلاثاء، معربها عن أملها فى "تنفيذ العملية في مهلة سريعة" خاصة مع قرب حلول فصل الصيف وما يحمله من تصاعد لوتيرة الهجرة في المتوسط. وأضاف البيان "إن قوة الاتحاد الأوروبي (يونفاور ميد) سوف يتم استعمالها "لتدمير النموذج الاقتصادي" (أي مراكب نقل المهاجرين غير الشرعيين) لتهريب المهاجرين والاتجار بهم ومصادرة المراكب أو المعدات التي يستعملها المهربون". وتابع البيان أن المهمة الأوروبية ستتم ضمن الشرعية الدولية وبموافقة السلطات الليبية.