اتهم عبدالله نصر العقيلي، القيادي بالجماعة الإسلامية ونجل نصر عبدالسلام العقيلي، الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية، قيادات جبهة إصلاح الجماعة المنشقين عنها بالتبليغ على قيادات الجماعة. وقال العقيلي، في تصريحات، عبر صفحته الرسمية على موقع التواص الاجتماعي "فيس بوك"، إن عقلاء الجماعة أمثال صفوت عبدالغني، ونصر عبدالسلام، وعلاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، وعصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة، هم من يدافعون عن السلمية وأكثر قيادات الجماعة رفضًا للعنف- على حد قوله. ووصف القيادي الشاب في الجماعة الإسلامية، قيادات جبهة الإصلاح ب"غفراء النظام والأمنجية" الذين يسعون للتبليغ عن قيادات الجماعة، داعيًا أعضاء الجماعة وأبنائها بعدم الاستماع لهم أو الانضمام إليهم، قائلًا: "نصيحه للشباب ألا ينساقوا وراء هؤلاء الأمنجية هذه هي سياستهم فرق تسد". من جانبه، رفض عوض الحطاب، الأمير السابق للجماعة الإسلامية في محافظة دمياط، والقيادي في جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، اتهام "العقيلي" لهم بالأمنجية وتبليغهم عن أعضاء الجماعة. وقال الحطاب، في تصريحات ل "البوابة"، إن قيادات الجبهة يعملون في وضوح تام، ولا يعتنقون فكر التكفير الذي يعتنقه أعضاء الجماعة، وإنهم اختاروا الوقوف بجانب الدولة ورفض تحالف الإخوان مع الجماعة الإسلامية من أجل مصلحة الوطن. وأضاف القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية: "نحن نحب ديننا وننشر، ولا نتاجر بالإسلام ولا بالشباب، ونحن لا يحركنا إلا ضمائرنا واخلاقنا وحبنا للبلد، فهم شويه فشله لديهم غباء سياسي مع خيانتهم للبلد والإسلام". ووصف الحطاب، أعضاء الجماعة الإسلامية بأنهم "مرتزقة مسيرون وعبيد لقادتهم"، مشيرًا إلى أن الجمعية العمومية القادمة المقرر لها يوم 25 مايو الجاري لن تقدم شيء، ولن تحل أزمات الجماعة الداخلية أو العمل لصالح الوطن. وذكر أن هجوم أعضاء الجماعة عليهم يزيد جبهتهم قوة، وهو قمه الفشل الإداري، والتخلف الفكري الذي يخالف صحيح الدين، وأنهم يسعون للسلطة والمال فقط، حتى ولو كان على حساب مصلحة الدولة.