في إطار الاحتفال بمرور 20 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية استضافت أكاديمية الفنون تحت رئاسة أ.د أحلام يونس مهرجان السينما الكورية والذى عقد فى الفترة من 11 وحتى 14 مايو، حضرت د. احلام حفل الختام حيث بدات الحفل بكلمة قصيرة هنأت فيها المستشار الثقافى الكورى على حضورة واختياره لأكاديمية الفنون لتستضيف هذا الحدث الدولى الهام واضافت ان الفن هو مقياس تطور الأمم على مر العصور خاصة فن السينما الذى يتجاوز كل الحدود الدولية واكدت على ان انعقاد هذا المهرجان فى مصر هو تاكيد على تدعيم العلاقات المصرية الكورية والتى بدات منذ عام 1995 وما زالت مستمرة حتى الآن فى كافة المجالات. حضرت حفل الختام مجموعة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالأكاديمية، منهم د. فاروق الرشيدى استاذ الإخراج بالمعهد العالى للسينما والمخرج المتميز محمد عبد العزيز ود.انور منسى وغيرهم كذلك حضر المستشار الفنى للمركز الثقافى الكورى والذى بدأ كلمته بأنه توجه بالشكر لأكاديمية الفنون تحت رئاسة أ.د أحلام يونس على استضافتها هذا الحدث الثقافى المميز واكد ان المركز الثقافى الكورى سوف يكررها من اخرى و لن تقتصر هذه المرة على نماذج من اعمال السينما الكورية بل سوف تعرض نمماذج متعددة من اشكال وانماط الفن الكورى ومن المقرر ان يقام هذا الحدث المتميز اكتوبر القادم حتى يستطيع الطلاب الاحتكاك بالثقافات الأجنبية المتعددة فالعالم ليس دولة واحدة. على جانب آخر صرح د. بارك جاى المستشار الثقافى الكورى أن السينما الكورية تعبر عن الحياة الإنسانية والمشاعر، فعن طريق السينما نستطيع أن نفهم ثقافات الدول الأخرى وشعوبها واختتم كلمته بأن الاحتفال هذا العام بمهران السينما الكورية له طعم آخر لأنه يوافق الذكرى العشرين للعلاقات المصرية والكورية ودعا د. بارك المستشار الثقافى الكورى د. احلام يونس لزيارة كوريا والمعاهد والاكاديميات الخاصة بتدريس الفنون بها وذلك لبحث إقامة ورش عمل مشتركة واجراء برتوكولات لتبادل اعضاء هيئة التدريس والطلاب. على صعيد آخر أشاد د. فاروق الرشيدى أستاذ التمثيل بالمعهد العالى للسينما والفنان القدير بالمستشار الثقافى الكورى الذى حرص على إلقاء كلمته باللغة العربية حتى يصل إلى قلوب ومشاعر المصريين، وأضاف انه من الرائع ان يحصل تقارب ثقافى بين كل الدول فالسينما هى النافذة التى تستطيع أن تنقل ثقافات الشعوب وعاداتهم وتقاليدهم بشكل فنى متمكن كذلك أشاد د. "الرشدي" بالتقنيات التى استعان بها الجانب الكورى فى تنفيذ اعمالهم لانها انعكست بشكل واضح فى جودة العمل السينمائى، كذلك صرح المخرج محمد عبد العزيز أنه لم يكن يتوقع هذا المستوى الرائع من الأعمال موضحا إن السينما الكورية متميزة فى موضوعاتها والتقنيات التى تستخدمها وأضاف أن هذا المهرجان هو فرصة لطلاب الأكاديمية والمهتمين بالسينما التعرف على ثقافات الشعوب الأخرى، وأن مثل هذه الأعمال يجب أن تدرس للطلاب حتى يستفيدوا منها.