وصلت تعزيزات عسكرية للقوات العراقية التي شرعت في عملية عسكرية لطرد مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي من المناطق التي تسللوا إليها، اليوم الجمعة، في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق، فيما واصل طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي شن غارات على مواقع تجمع مسلحي التنظيم في محافظتي الأنبار وصلاح الدين. وترأس القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي للقادة العسكريين والأمنيين حضره وزيرا الدفاع خالد العبيدي والداخية محمد سالم الغبان ؛ لبحث سبل مواجهة الموقف الناتج عن احتلال "داعش" لمناطق في مدينة الرمادي اليوم بعد هجوم بالسيارات المفخخة. وأوعز العبادي ببذل المزيد من الجهود في حرب "داعش"، وبالأخص في محافظة الأنبار وطرد العصابات الإرهابية من الرمادي والحفاظ على أرواح المدنيين. وقالت مصادر أمنية وعسكرية إن طيران الجو العراقي وجه ضربات لعصابات "داعش" على معبر الجبه في ناحية البغدادي، وقصف ورشة لتفخيخ السيارات قرب الكرمه ودمر سيارة مفخخة وكميات كبيرة من المتفجرات في مستودعات للتنظيم ، من خلال تنسيق بين استخبارات الداخلية والقوة الجوية لاستهداف مواقع التنظيم في الفلوجة. وجه طيران الجيش العراقي أربع ضربات على أوكار "داعش" في منطقة الملاحمة بالأنبار، وثلاث ضربات عند حافة النهر مقابل منطقة المجمع الحكومي بالرمادي .. بينما دمر طيران التحالف الدولي سيارة نقل مفخخة وقتل من فيها ، وسيارتين تحملان عتادًا عسكريًا، بالإضافة إلى تدمير مقر للإرهابيين كانت به عناصر "داعش" ومستودعًا كبيرًا للاسلحة والعتاد في بيجي بمحافظة صلاح الدين شمال العراق.