ذكرت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أمس الثلاثاء أنها كشفت خلال مشاركتها في معرض "سوق السفر العربي 2015" الذي اختتم أعماله في دبي الخميس الماضي عن عدد من المشاريع الجديدة التي تعكس مجددا النمو القوى والمتواصل الذي يشهده القطاع السياحي في الإمارة. وقال عصام كاظم الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للترويج السياحي والتجاري التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي في تصريح صحافي له اليوم إن المشاريع الجديدة المرتقبة في دبي تعد استثنائية بكل المقاييس سواء من حيث الحجم والنوع أم الجودة. وأضاف أن ذلك خير دليل على الثقة التي يحظى بها القطاع السياحي في دبي لدى الجهات المعنية المحلية والدولية ويوضح الأسباب التي تقف وراء نمو عدد زوار دبي بمعدل 8.2 في المائة سنوياحيث استقبلت الإمارة 13.2 مليون زائر في العام الماضي. وأوضح كاظم أن هذه الثقة ترسخت أكثر من خلال إعلان شركة مطارات دبي أن مبنى الركاب الحالي في مطار آل مكتوم الدولي يشهد حاليا عمليات تطوير وتوسعة تهدف إلى زيادة طاقته الاستيعابية من ستة ملايين مسافر في السنة إلى 26 مليون مسافر بحلول عام 2018 إذ من المفترض إتمام تلك العمليات مع نهاية الربع الأول من عام 2017. وكانت دبي قد كشفت في سبتمبر من العام الماضي الماضي عن مشروع توسعة في مطار آل مكتوم الدولي بقيمة 32 مليار دولار ليصبح أكبر مطار في العالم بطاقة استيعابية تتجاوز 200 مليون مسافر سنويا. وأشار كاظم إلى أنه من خلال مشاريع التوسعة الضخمة للمطار ستعزز دبي مكانتها كأحد أكثر المراكز العالمية قدرة على مناولة الأعداد المتزايدة من المسافرين في الوقت الذي تواصل فيه تطوير بنيتها التحتية استعدادًا لمواكبة كل مستجدات قطاع الطيران، خصوصًا أن شركة طيران الإمارات تعد أكبر مشغل لطائرات "إيرباص إيه 380". وأكد أن تسهيلات دخول الإمارة لا تقل أهمية عن سهولة الوصول إلى دبي عبر الرحلات المباشرة فكل منهما يلعب دورًا مكملًا للآخر في تعزيز السياحة في الإمارة. ونوه كاظم إلى أن مواطني 46 دولة يستطيعون الحصول على تأشيرة الدخول إلى دبي عند الوصول إلى المطار مباشرة وذلك بعد أن أضيفت في مارس الماضي 13 دولة أوروبية جديدة إلى قائمة الدول المعفية من التأشيرة المسبقة. وأوضح أن دبي شهدت في العام الماضي نموًا في عدد زوارها القادمين من دول شرق أوربا مثل بلغاريا وهنغاريا ورومانيا بزيادة نسبتها 104 في المائة و86 في المائة و64 في المائة على التوالي مقارنة بعام 2013.